قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د.حسن خريشة، إن الاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية بحق المقاومين، وصمة عار، وتؤذي القضية الفلسطينية.
وأضاف خريشة في تصريح خاص لوكالة شهاب، "لا يعقل أن تقدم أجهزة السلطة على اعتقال المطارد للاحتلال موسى عطالله في ذات الوقت الذي يقتحم فيه الاحتلال مدينة نابلس، ويرتقي الشهيد ناصر أبو حميد في سجون الاحتلال".
واختطفت قوة من جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة، فجر اليوم الخميس، المطارد للاحتلال موسى عطا الله، من البلدة القديمة في مدينة نابلس، وذلك أثناء رباطه في البلدة القديمة تحسبًا لأي اقتحام إسرائيلي.
يشار إلى أن المطارد عطالله نجا قبل أيام من محاولة اغتيال إسرائيلية، حينما أصابت رصاصة قناص إسرائيلي الطاقية التي يرتديها.
وتابع خريشة، للأسف عمليات الاعتقال السياسي باتت تزاد يومًا بعد يوم، لإثبات قدرة السلطة والمتنفذين على ضبط الاوضاع الداخلية في الساحة الفلسطينية، بسبب تجذر سياسة التنسيق الأمني.
وأعرب خريشة عن أسفه من أن المناشدات بوقف هذه الاعتقالات لم تعد تلقى آذانًا صاغية، وذلك بسبب حرص المتنفذين في السلطة على حماية مراكزهم وبفعل الضغوط الإسرائيلية.
وأردف خريشة، تفاءلنا خيرا بعد الجلوس مع رئيس حكومة رام الله محمد اشتية بعد اعتقال مصعب اشتية، وتم الاتفاق على عدم المساس بالمقاومين، لكن للأسف الأمور في ازدياد.
ودعا خريشة الفصائل التي تنضوي تحت مظلة منظمة التحرير إلى أن تأخذ دورها في هذه القضية.
وطالب خريشة بتعزيز نموذج "الفدائيين الجدد" الذين اتفقوا على مقاومة الاحتلال رغم وجود تباينات سياسية فيما بينهم.