أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، أن اعتداء أجهزة أمن السلطة في نابلس، على الصحفيين والمسيرة السلمية الداعية للافراج عن المجاهد مصعب اشتيه عمل عصابات وإمعان في البلطجة والسلوك غير الوطني.
وقالت "الأحرار" في تصريح صحفي إن "هذه العربدة تأتي بتعليمات مباشرة من قِبل قيادة السلطة لأجهزة التنسيق الأمني لتثبت أنها جسم غريب تعمل في سياق خدمة الاحتلال ومخططاته وأهدافه لتكميم أفواه شعبنا وملاحقاتهم واعتقالهم واستنزافهم وحرف بوصلتهم عن المسار السليم للصراع مع الاحتلال".
وأوضحت أن "ما جرى من اعتداء آثم مرفوض وطنياً وشعبياً وأخلاقياً يفرض على كافة فصائل ومكونات شعبنا رفع صوتهم عالياً لفضح وتعرية سلوك وسياسة السلطة الضار بشعبنا وبالنسيج الوطني والخادم للاحتلال".
وشددت أنه "على السلطة الاستجابة للإرادة الوطنية والشعبية الداعية لاطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم مصعب اشتيه"، داعيةً "شرفاء الأجهزة الأمنية" للتمرد على قرارات قياداتهم المتعاونين مع الاحتلال وعدم الاعتداء على أبناء شعبهم بل والانحياز للدفاع عنهم.
كما دعت أبناء شعبنا لأوسع حملة دعم ومناصرة وتعزيز لأهالي المعتقلين السياسيين وعدم تركهم وحدهم فقضيتهم هي قضية الشعب الفلسطيني أجمع وليست قضية عائلاتهم فقط.