شهد شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي استمرارًا لحالة الحراك الشعبي المقاوم في الداخل الفلسطيني المحتل، حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- (47) عملًا مقاومًا، في أراضي الداخل المحتل ومدنه المختلفة، أبرزها تسيير حافلات من الفريديس وكفر قرع ونحف وكفركنا وطمرة وباقة الغربية للمسجد الأقصى لأداء صلوات الظهر والعصر المغرب والعشاء والاعتكاف فيه، ضمن مشروع قوافل الأقصى.
وبلغ عدد المظاهرات (9) مظاهرة، و(8) فعالية شعبية، و(25) رباط في المسجد الأقصى، و(2) عملية دهس، و(1) عملية إطلاق نار، و(1) عبوة ناسفة، إضافة إلى (1) مواجهة وصمود في وجه الاحتلال.
وقد سجلت منطقتي طمرة وحيفا والنقب أعلى وتيرة لأعمال المقاومة في مدن ومناطق الداخل المحتل، بواقع (9، 7، 6) أعمال مقاومة على التوالي.
كما تصاعدت انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل، حيث بلغ ما تم رصده من قبل -معطى- (72) انتهاكًا، كان أبرزها استشهاد استشهاد الشاب نعيم محمود بدير من كفر قاسم بعد تنفيذه عملية دهس أسفرت عن إصابة شرطيين.
وتنوعت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الداخل المحتل، حيث بلغت عمليات الاعتقال (10) عمليات، و(17) عمليات اعتداء، و(7) إبعاد، و(6) تضييق وتمييز عنصري، و(5) عمليات اقتحام، و(1) نبش قبور، و(2) قتل، و(2) إخلاء منازل، و(1) منع سفر، و(9) محاكمات تعسفية، و(2) مصادرة ممتلكات، و(1) غرامات مالية، وحالة تم فيها تجريف أراضي.
بالتزامن مع ذلك، استمرت سلطات الاحتلال في عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها (8) منازل.
وتعتبر منطقة النقب المحتلة، الأكثر تعرضًا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (14) انتهاكاً، يليها باقة الغربية، بواقع (8) انتهاكات.