يواصل الأسير القيادي خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ36 على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، حيث يحتجز في مركز تحقيق (الجلمة).
وفي وقتٍ سابقٍ، نقلت ما يسمى بإدارة "مصلحة السجون"، الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 35 يومًا إلى عيادة "سجن الرملة"، بعد تدهور وضعه الصحيّ.
ومددت محكمة الاحتلال في "سالم"، في الثالث عشر من فبراير، اعتقال الشيخ عدنان الذي اعتقل في الخامس من ذات الشهر وأعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله الأولى.
ويواجه الأسير عدنان تدهورًا مستمر على وضعه الصحيّ، مع مرور نحو شهر على إضرابه، ويرفض إجراء أي نوع من الفحوص الطبيّة، ويعاني من مشاكل صحيّة قبل اعتقاله، وهو بحاجة إلى متابعة صحية.
وتعرّض الأسير عدنان للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه ثماني سنوات في سجون الاحتلال، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وخاض خلالها خمس إضراباتٍ عن الطعام، منها أربعة إضرابات رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
ويعد الأسير عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا سياسة الاعتقال الإداريّ، عبر الإضراب الطعام، فيما تجدر الإشارة إلى أنّه حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصاديّة، وهو متزوّج وأب لتسعة من الأبناء والبنات