يواصل الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ 40 على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، حيث يحتجز في مركز تحقيق (الجلمة).
وفي وقتٍ سابقٍ، نقلت ما تسمى بإدارة "مصلحة السجون"، الأسير خضر عدنان إلى عيادة "سجن الرملة"، بعد تدهور وضعه الصحيّ.
ومددت محكمة الاحتلال في "سالم"، في الثالث عشر من فبراير، اعتقال الشيخ عدنان الذي اعتقل في الخامس من ذات الشهر وأعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله الأولى.
ويواجه الأسير عدنان تدهورًا مستمرا على وضعه الصحيّ، مع مرور أربعين يوما على إضرابه، ويرفض إجراء أي نوع من الفحوص الطبيّة، ويعاني من مشاكل صحيّة قبل اعتقاله، وهو بحاجة إلى متابعة صحية.
وتعرّض الأسير عدنان للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه ثماني سنوات في سجون الاحتلال، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وخاض خلالها خمسة إضرابات عن الطعام، منها أربعة إضرابات رفضًا لاعتقاله الإداريّ.