لليوم الـ52 على التوالي

القيادي خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان

يُواصل الأسير القيادي خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ52 على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله، وسط استمرار تدهور وضعه الصحيّ، حيث يقبع فيما تسمى (بعيادة سجن الرملة).

وفي وقتٍ سابقٍ، قال نادي الأسير، في بيان له، إنّ القيادي عدنان بدأ يتقيأ الدم، ويعاني من آلام شديدة في كافة أنحاء جسده، إضافة إلى صعوبة في الحديث، والتركيز، مشيرًا إلى أنه ورغم وضعه الصحيّ الصعب، والذي يزداد خطورة أكثر مع مرور الوقت، فإن إدارة السّجون لم تترك أداة تنكيلٍ، إلا واستخدمتها بحقّه منذ اعتقاله في الخامس من شباط/ فبراير المنصرم.

ولفت النادي، إلى أنّه ومنذ 52 يومًا ترفض إدارة السّجون تزويده بملابس، وهو ما يزال يرتدي ذات الملابس التي اُعتقل فيها، كما أنّه لم يستحم منذ يوم اعتقاله، وتحتجزه إدارة السّجن في زنزانة مليئة بالحشرات، شديدة البرودة، وتتعمد ترك (شباك) الزنزانة مفتوحًا طوال الوقت.

وعلى مدار نحو شهر وقبل نقله إلى سجن (الرملة)، احتجز في زنازين سجن (الجلمة) في ظروف مأساوية، ومارست أجهزة الاحتلال، ضغوط كبيرة عليه، عدا عن عمليات التنكيل بحقّه، ووجهت سلطات الاحتلال لائحة (اتهام) بحقّ الأسير عدنان، وهو ما يزال رهن المحاكمة، حيث ستعقد له جلسة في الرابع من نيسان المقبل.

وأشار النادي، إلى أنّ الأسير عدنان يُعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية، حيث نفّذ خمس إضرابات سابقًا، وهذا الإضراب السادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، حيث بلغت مجموع الأيام التي أضرب فيها وكان جلّها ضد الاعتقال الإداريّ، (280) يومًا، وتمكّن من خلال هذه المواجهة المتكررة من نيل حريته، ومواجهة اعتقالاته التعسفية المتكررة.

يُشار إلى أنّ الأسير عدنان تعرض للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ.

ومن الجدير ذكره أن الأسير عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف، وأكبرهم (14 عامًا).

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة