يُواصل الأسير الشيخ خضر عدنان (القيادي في حركة الجهاد الإسلامي) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ57 على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله، وسط استمرار تدهور وضعه الصحيّ، حيث يقبع فيما تسمى (بعيادة سجن الرملة).
وأكّد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ تدهورًا خطيرًا قد طرأ على الوضع الصحيّ للأسير خضر عدنان وعلى إثر ذلك نقل إلى المستشفى، وأعيد مجددًا إلى (عيادة سجن الرملة)، بعد أنّ رفض إجراء الفحوص الطبية والعلاج.
وأشار النادي إلى أنّ الأسير عدنان يُعاني بشكلٍ أساس في هذه المرحلة، من تقيؤ مستمر، وفقدان للوعي بشكلٍ متكرر، وصعوبة كبيرة في النوم.
وبيّن النادي، أنّ الأسير عدنان يرفض إجراء الفحوص الطبيّة، وأخذ أي نوع من العلاج، حيث تشكّل عملية رفضه للفحوص، والعلاج أبرز الأدوات، التي يمكّن أن تساهم في حسم معركته.
ولفت النادي إلى أنّ الأسير عدنان يُعد أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية، حيث نفّذ خمسة إضرابات سابقًا، وهذا الإضراب السادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، حيث بلغت مجموع الأيام التي أضرب فيها وكان جلّها ضد الاعتقال الإداريّ، (283) يومًا، وتمكّن من خلال هذه المواجهة المتكررة من نيل حريته، ومواجهة اعتقالاته التعسفية المتكررة.
يُذكر أنّ الأسير عدنان تعرّض للاعتقال (12) مرة، وأمضى في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ.
والأسير عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، ومتزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف، وأكبرهم (14 عامًا).