انطلقت مسيرات جماهيرية ، اليوم الجمعة، في مختلف أنحاء العالم، إحياء ليوم القدس العالمي، ودعمًا للشعب الفلسطيني وصموده في وجه اعتداءات الاحتلال.
وشارك الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني، وعناصر المقاومة وقيادة الفصائل في مسيرة حاشدة اليوم، بمدينة غزة إحياء ليوم القدس العالمي.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصورا للقدس وقبة الصخرة والمسجد الأقصى المبارك.
وأشادت الفصائل خلال المسيرة بدور محور المقاومة المتنامي في صد عدوان الاحتلال.
وخرج المئات من المواطنين في مسيرة بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، بمناسبة يوم القدس العالمي تحت شعار(الضفة درع القدس) بحضور شخصيات رسمية سورية وقيادات أحزاب وفصائل وقوى فلسطينية ورجال دين وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق.
وتضمنت الفعالية التي نظمتها اللجنة الدائمة ليوم القدس عرضاً قدمه أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية، وتم رفع الأعلام الوطنية لدول محور وفصائل المقاومة وترديد الشعارات التي تؤكد أن القدس ستبقى قضية النضال، وأن الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن والانتصار عليه حتمي لتحرير الأرض وعودة الحقوق.
وفي البحرين تظاهرة العشرات من المواطنين إحياء بمناسبة ليوم القدس ورفضًا للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
كما وشارك عشرات الآلاف في المسيرات التي خرجت بعدة مدن إيرانية بمناسبة يوم القدس العالمي،وبحضور كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين تحت شعار "فلسطين محور وحدة العالم الإسلامي – القدس على أعتاب التحرير”.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين، ولافتات تشيد بالقضية الفلسطينية وتنادي بنصرة الشعب الفلسطيني وتندد بجرائم الاحتلال.
وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، إن القضية الفلسطينية "راسخة في قلوب المسلمين وغير المسلمين من الأحرار"، مضيفاً أن القدس هي "طريق الانتفاضة".
وتابع قاليباف: "نستطيع أن نفكّر بعالم ما بعد الكيان الصهيوني، ونحن نرى ظروفه الصعبة في السنوات الـ 5 الماضية، وأنّه بدأ ينهار من الداخل".
وأضاف قاليباف: "رغم أن الشهيد سليماني ليس معنا، لكن روحه الكبيرة تحيا بيننا وسيبقى خالداً في قلوبنا وقلب القضية الفلسطينية".
وتحتفي إيران ودول إإسلامية ودول في العالم الأخرى بهذا اليوم منذ أن أعلنه الإمام الخميني الراحل عام 1979، إذ دعا إلى إعلان آخر جمعة من شهر رمضان المبارك من كل عام يوماً عالمياً للقدس.