أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع أن اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك، وقطع الكهرباء عنه، ومنع حرّاسه من الدخول إليه للمرة الثانية خلال يومين؛ هو عدوانٌ وجريمة تُضاف إلى سلسلة الجرائم الفاشية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك وهويّته، ومحاولة تقسيمه زمانياً ومكانياً.
وشدد القانوع في تصريح صحفي اليوم الإثنين على أن المسجد الأقصى بجميع مكوّناته بما فيها مصلى باب الرحمة؛ سيبقى إسلامياً خالصاً، لا يقبل القسمة.
وأوضح القانوع أن كل أوهام سلطات الاحتلال الفاشي بتقسيم الحرم القدسي الشريف زمانياً ومكانياً ستنهار أمام صمود شعبنا وثباته ومقاومته الباسلة.