تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اعتقال الأسير المحرر أحمد نوح هريش من بلدة بيتونيا غرب رام الله، لليوم الثاني على التوالي، بعد أكثر من شهرين من مطاردته من قبل أجهزة السلطة.
وقد حملت عائلة الأسير أحمد هريش من رام الله، الاحتلال والسلطة المسؤولية الكاملة عن حياته، مؤكدة أنهما يمارسان سياسة الباب الدوار بحق ابنها أحمد.
وأوضحت شقيقته، الناشطة أسماء هريش في تصريحات صحفية، أن اعتقاله أمس على يد قوات الاحتلال، جاء بعد ملاحقة استمرت لأكثر من شهرين من قبل أجهزة السلطة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال باتت تكمل مهمة أجهزة السلطة التي فشلت في الوصول لأحمد طوال 63 يوماً.
وقالت إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلتها بطريقة همجية ووحشية، واعتقلت شقيقيها محمد ومحمود.
وذكرت بأن شقيقها أحمد لا يزال يعاني من آثار التعذيب التي تعرض لها خلال اعتقاله في سجن أريحا التابع للسلطة.
يشار إلى أن أحمد هريش أسير محرر من سجون الاحتلال، ومعتقل سياسي سابق في سجون السلطة لأكثر من خمسة أشهر أضرب خلالها عن الطعام 47 يوماً.
وخلال فترة اعتقاله في سجن أريحا، أنجبت زوجة أحمد مولوده البكر “كرم”، بينما أكدت مجموعة محامون لأجل العدالة أن المعتقل السياسي أحمد هريش من أكثر الأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب في سجون أمن السلطة.