تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 132 شهيداً فلسطينياً قضوا برصاص الاحتلال وداخل سجونه منذ عام 2016، بينما لا يزال أكثر من 256 شهيداً محتجزاً في مقابر الأرقام، من عشرات السنوات.
ووفق المعطيات فإن قائمة الشهداء المحتجزين منذ عام 2016، تضم 19 شهيداً من القدس وضواحيها، و27 من قطاع غزة، و20 من جنين، و18 من رام الله، و14 من الخليل، و10 من نابلس.
ويعتبر الشهيد القسامي عبد الحميد أبو سرور أول شهداء عام 2016 الذين جرى احتجاز جثمانهم بعد تنفيذه عملية فدائية في 18 إبريل.
ومن بين الشهداء المحتجزة جثامينهم 13 فتى من الضفة، هم: عادل عنكوش وأسامة عطا وبراء ابراهيم صالح، ومحمد طارق دار يوسف ويوسف وجيه سحويل من رام الله، وعطا الله ريان من سلفيت، ويوسف صبح من جنين، والفتى كريم جمال القواسمي من القدس المحتلة، وبهاء العواودة وبدوي خالد مسالمة من الخليل، وأشرف مراد السعدي ومحمود عمر صادق من جنين، ومحمد نضال يونس من نابلس، ومعتصم عطالله من بيت لحم.
وآخر الشهداء المحتجزة جثامينهم هو بلال إبراهيم قدح من بلدة شقبا في رام الله، والذي ارتقى في العاشر من الشهر الجاري، بعد محاولته تنفيذ عملية إطلاق نار قرب بلدة دير نظام.
ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين 11 أسيراً كان آخرهم الشيخ خضر عدنان، وأقدمهم الشهيد الأسير أنيس دولة من قلقيلية.
وفي 27 أغسطس/آب من كل عام، يحيي الفلسطينيون "اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، والكشف عن مصير المفقودين".
ومنذ بداية العام الجاري 2023 استشهد 205 فلسطيني، بينهم 64 من جنين، و44 من نابلس، و10 من الخليل، و9 من أريحا، و8 من القدس، و6 من طولكرم، و4 من قلقيلية، و4 من بيت لحم، و3 من الداخل المحتل، و2 من سلفيت.