أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رفضها إجراء انتخابات دون التوافق على برنامج سياسي واضح ومحدد يستند إلى مواجهة الاحتلال ووقف تغوله على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
جاء ذلك في بيان لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء 22/9، عقبت خلاله على إعلان السلطة في مدينة رام الله نيتها إجراء انتخابات محلية في عدد من القرى والبلدات.
وأوضحت الحركة أن أي انتخابات في ظل الاحتلال إنما تشكل ملهاة جديدة وهروباً من الاستحقاق الأهم وهو إعادة بناء المشروع الوطني وفق استراتيجية جديدة وشاملة لإدارة الصراع مع العدو من جهة، وتشكيل مرجعية وطنية لإدارة الشأن الداخلي، مبينة أن الانتخابات لن تحقق هذا الهدف "مهما بالغ المتحدثون في إظهار أهميتها".
وجاء في البيان: إن الظروف الراهنة، تستدعي من الجميع التركيز على كيفية التصدي للاحتلال وعدوانه، والذود عن أسرانا في سجون الاحتلال، والتصدي للاستيطان وحماية ما تبقى من الأرض، وإنهاء الحصار الظالم على قطاع غزة، والرد على جرائم الاحتلال في الضفة والقدس، وحماية وحدة الشعب الفلسطيني، ووقف تحكم الاحتلال بكل مفاصل الحياة والخدمات".
وشددت الجهاد الإسلامي على أن الأولوية الأساسية للشعب الفلسطيني، والحاجة الوطنية الأولى له هي التحرر من الاحتلال، مؤكدة أن ذلك لن يتم إلا بالمقاومة وتصعيد الانتفاضة وتطويرها لا بالالتفاف عليها عبر المفاوضات والالتزامات الأمنية والسياسية وتعزيز الروابط الاقتصادية مع العدو.