أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز الأسير يعقوب قادري (أحد الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع) داخل عزل "ريمونيم" بأوضاع معيشية واعتقالية قاسية للغاية ومقلقة.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، اليوم الأحد، أن الأسير قادري تم زجه داخل قسم الأسرى الجنائيين في زنزانة تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية، وهو معزول تماما عن العالم الخارجي، ويعمد السجانون إلى تقييد يديه للخلف خلال التفتيش الأمني الذي يتم إجراؤه مرتين في اليوم.
حنان خطيب، المحامية عن الأسير يعقوب قادري أحد أبطال نفق الحرية: طلبنا من المحكمة إحضار الأسرى بشكل شخصي للمحكمة وليس عبر الزووم، وإدارة السجون الإسرائيلية تمارس عقوبات تأديبية على الأسير يعقوب ويعاني من ظروف اعتقال صعبة. pic.twitter.com/qY8EerYmlq
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 3, 2021
وأضافت أن إدارة السجن عقدت للأسير قادري محكمة تأديبية وفرضت بحقه عدة عقوبات من بينها عزله لمدة 14 يوما داخل الزنازين، وحرمانه من "الكانتينا" وزيارات الأهل لمدة 6 أشهر، ودفع غرامة مالية "للشاباص" بقيمة 562 شيقلا، وغرامة أخرى بقيمة 2800 شيقل "لإصلاح" معتقل "جلبوع" وترميمه.
ولفتت الهيئة أن إدارة السجن أبلغت الأسير قادري أنه سيبقى في العزل لمدة 6 أشهر، لأنه "يعتبر من أخطر 6 أسرى داخل السجون، وبالتالي سيتم التعامل معهم بشكل استثنائي".
والأسير قادري (49 عاماً) من قرية بير الباشا بمحافظة جنين، معتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسجن مدى الحياة، وكان جيش الاحتلال قد أعاد اعتقاله إلى جانب الأسير محمود العارضة بتاريخ 10 أيلول/سبتمبر الماضي في مدينة الناصرة داخل أراضي الـ48، بعد تمكنه هو وخمسة أسرى من انتزاع حريتهم عبر نفق تم حفره أسفل سجن "جلبوع" فجر الإثنين الموافق 6/9/2021.