دعا للتحقيق في احتراق شاحنة حقائب المعتمرين

أبو مذكور لـ "شهاب": سيجري تعويض المعتمرين المتضررين وفق النظام المعمول به في مصر

حقائب المعتمرين

دعا رئيس جمعية شركات الحج والعمرة في غزة عوض أبو مذكور، يوم الأربعاء، السلطات المصرية إلى التحقيق في أسباب احتراق شاحنة حقائب 583 معتمرًا من قطاع غزة، في مدينة العريش بشمال سيناء.

وأكد أبو مذكور في حديث لوكالة شهاب، أنه سيجري تعويض المتضررين وفق النظام المعمول به في مصر، لافتًا إلى أن حادثة مماثلة وقعت قبل 20 عامًا، وجرى تعويض المعتمرين والحجاج المتضررين آن ذاك.

وأوضح أبو مذكور أنه سيجري الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيقات بعد تسلمها من الجانب المصري.

وبين أن الحافلات المصرية التي تقل المعتمرين في رحلة الذهاب والعودة من وإلى القطاع تتم بحافلات تتبع لشركات مصرية مؤمنة.

وبيّن أنه تم تبليغ الخطوط الجوية الفلسطينية التي وَقّعت العقود مع الشركات المصرية الناقلة بتفاصيل الحادث.

من جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الأوقاف عادل الهور، أن الوزارة طالبت بالتحقيق في ملابسات الحادثة وستكون داعمة بشكل واضح لمطالب المواطنين بتعويض المعتمرين.

وأوضح الهور أن معتمري الدفعة الثانية كانوا قد وصلوا في وقت مبكر إلى معبر رفح، وبعد انتظار لوصول شاحنة النقل، بعثت السلطات المصرية برد رسمي يفيد باحتراق الشاحنة.

وأشار في تصريح لصحيفة الرسالة، إلى أنه من المبكر إحصاء الخسائر حتى هذه اللحظة، لأن الحادث لا يزال قيد التحقيقات، لافتاً إلى أن أقل حقيبة لا تقل عن 40 كيلوجرام.

وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، اليوم، إن الجانب المصري أبلغها رسميًا باحتراق شاحنة أمتعة معتمري قطاع غزة في العريش بشمالي سيناء شمال شرقي مصر.

وأفادت الوزارة، في بيان صحفي، بأن الجانب المصري أبلغها بأنه "عند وصول شاحنة الحقائب منطقة سبيكة بالعريش، تعرضت لاشتعال النيران فيها؛ ما أدى لاحتراقها بالكامل نتيجة ماس كهربائي، وعدم قدرتهم على السيطرة عليه".

وفي 14 مارس/أذار الماضي، غادر الفوج الأول من معتمري قطاع غزة، معبر رفح البري باتجاه الأراضي المصرية تمهيدًا لسفرهم إلى الديار الحجازية لأداء مناسك العمرة، بعد انقطاع لعامين بسبب جائحة كورونا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة