هدمت آليات وجرافات سلطات الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، بحماية قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، منزلين في حي شنير بمدينة اللد في الداخل المحتل، تعود ملكيتهما لعائلة شواهنة، بذريعة البناء دون ترخيص.
وقال صاحب المنزل، حسين شواهنة في تصريحات صحفية إنه "تم هدم بيتين لنا، كنا قد عملنا على تجهيزهما من أجل الأولاد كي يكملوا حياتهم بأمان، ولكن هذا الكيان العنصري لا يريد لنا العيش باستقرار. مبالغ طائلة خسرناها بسبب هدم المنزلين".
وأضاف: "لسنا أصحاب أول بيت ولا آخر بيت يهدم في اللد. هذه هجمة عنصرية شرسة على بيوت اللد، والمجتمع العربي قاطبة، في المثلث والجليل والنقب، هذه سياسة تهجير وترحيل للعرب أينما كانوا في البلاد".
وختم شواهنة بالقول إنه "يدعون عدم وجود تراخيص، وكلها حجج واهية، في الوقت الذي يرفضون فيه منحنا أية حلول بديلة. كنت قد تسلمت أمر الهدم، ويبدو أن الإصرار على الهدم كان أمرا محتوما لدى سلطات الاحتلال".
#فيديو| جرافات الاحتلال تهدم منزل عائلة حسين شواهنة أبو عقل في حي شنير بمدينة اللد pic.twitter.com/Kjz15QtONW
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 14, 2022
وسبق أن هدمت قوات الاحتلال في اللد، يوم 27 تموز/ يوليو الماضي، منزلا لأسرة يوسف زبارقة في حي شنير، وهو مكون من طابقين. وكان يسكن المنزل 11 نفرا، وأقيم منذ سنوات عدة، ورممته العائلة العام الماضي.
وشهدت بلدات عربية عدة في الداخل المحتل تصعيدا في عمليات هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في الطيبة وعين ماهل ويافا وشفاعمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات عربية بالنقب وغيرها.