وقفة غدا برام الله لأهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة

وقفة في رام الله لأهالي المعتقلين السياسيين

ينظم أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بالضفة الغربية، وقفة تضامنية مع أبنائهم يوم غد السبت بمدينة رام الله.

ودعا أهالي المعتقلين السياسيين إلى المشاركة في الوقفة التي ستنظم يوم غد السبت، في تمام الساعة الخامسة والنصف عصرا، على دوار المنارة وسط رام الله.

وأكدوا أن الهدف من الوقفة هو المطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب وأقسى أساليب التحقيق ظلماً وعدوانا في سجون السلطة ومسلخ أريحا، وتضامنًا مع الأسير في سجون الاحتلال ناصر أبو حميد.

وتختطف مخابرات السلطة المحرر جهاد ساري وهدان وشقيقه سعد، والمحامي المتدرب أحمد خصيب وقسام حمايل والمحرر أحمد نوح هريش ومنذر رحيب في مسلخ أريحا المركزي لأكثر من 100 يوم.

كما كشفت مجموعة محامون من أجل العدالة، عن ارتفاع أعداد المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، على خلفية أحداث نابلس.

وأكد مدير المجموعة، المحامي مهند كراجة، على وجود 19 معتقلاً سياسياً حتى الآن، في سجون السلطة، على خلفية الأحداث الأخيرة في نابلس.

واعتقلت أجهزة أمن السلطة المطارد مصعب اشتية مساء يوم الاثنين الماضي، ما أشعل حالة من الغضب في صفوف المواطنين اندلعت على إثرها مواجهات مع أجهزة أمن السلطة.

وأدت الاحتجاجات الغاضبة إلى استشهاد المواطن فراس يعيش (53 عامًا)، متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص أجهزة أمن السلطة بنابلس.

وتواصل أجهزة السلطة انتهاكاتها واعتقالاتها للمواطنين على خلفية سياسية، بينهم طلاب وصحفيون ومحامون ونشطاء.

وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفة احتجاجية أسبوعية وسط مدينة رام الله، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، ووقف الظلم الذي يتعرضون له في زنازين السلطة ومسلخ أريحا.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة