ثمنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، جهود الاشقاء في الجزائر التي جاءت استكمالا للجهود المصرية الحثيثة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وما أثمرته من توقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر للّم الشمل الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، لا سيما الاهتمام الواضح من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
ودعت اللجنة في بيان انتهاء اجتماعها الدوري اليوم الأحد 16/4 للعمل الجاد من الكل الوطني الفلسطيني لإنجاح الجهود الجزائرية والبدء بتطبيق ما جاء بإعلان الجزائر عبر خطوات عملية على الأرض، واعتباره فرصة لتوحيد شعبنا ومؤسساته خاصة في ظل المخاطر المتصاعدة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية.
كما توجهت اللجنة بتحية الاجلال والاكبار لشهداء وجرحى شعبنا والذي كان آخرهم الشهيد البطل متين ضبايا والدكتور عبد الله ابو التين وقيس شجاعية وعبرت عن اعتزازها بالانتفاضة العارمة لأهلنا وشعبنا بالضفة الغربية المحتلة، وهذا التصاعد العظيم للفعل الثوري هناك، وما يمثله من بطولة كبيرة تعبر عن أصالة شعبنا وانتمائه وردا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وعلى العدوان المستمر على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
ودعت اللجنة إلى توسيع دائرة الاشتباك مع جيش الاحتلال ومستوطنيه، وانخراط كل شبابنا الثائر في هذه الانتفاضة العظيمة التي نؤمن بانها قادرة على تحقيق اهداف شعبنا بالانعتاق من الاحتلال.
فيما حييت اللجنة الالتفاف الجماهيري حول المقاومة في كل مدن الضفة الغربية وتشكيلها سند حقيقي للمقاومين ومنع الاحتلال من الوصول إليهم، وهو ما يؤكد على عمق انتماء شعبنا بالمقاومة وخياراتها.
وحذرت اللجنة من استمرار انتهاكات قوات الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك عبر الاقتحامات اليومية واستخدام الرموز الدينية اليهودية في باحاته وهو ما يشكل انتهاكا صارخا لكل القوانين والقرارات الدولية.
وعبرت اللجنة عن فخرها بالمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى وعلى دورهم الريادي في الدفاع عن هويته، داعية الى تكثيف فعاليات الاسناد لثورة أهلنا في القدس والضفة الغربية، وتعزيز مظاهر التضامن في كل الساحات بما يعكس وحدة الشعب والمصير.