قال عاكف اشتية والد المعتقل السياسي مصعب اشتية إن أجهزة أمن السلطة رفضت طلبًا تقدمت به العائلة لنقل مصعب من سجن بيتونيا، إلى سجن في مدينة نابلس حتى تتمكن العائلة من الإفطار معه، وإيصال طعام الإفطار والعلاج إليه.
وأوضح اشتية في تصريح خاص لوكالة شهاب، أن جهاز الأمن الوقائي يرفض السماح للعائلة بالإفطار مع نجلها في شهر رمضان، فيما لا يزال يحتجز مصعب منذ لحظة اعتقاله قبل ما يزيد عن 6 شهور في العزل الانفرادي، حتى بعد حلول شهر رمضان المبارك.
وأشار اشتية إلى أنه لا يسمح لمصعب سوى بالخروج إلى الفورة لمدة ساعتين يوميًا، برفقة معتقل واحد فقط.
ونقل والد مصعب الذي تمكن اليوم من زيارة نجله، رسالة على لسانه تطالب جماهير شعبنا بمواصلة المطالبة بالإفراج عنه وعدم إغفال قضيته.
وذكر اشتية أن استمرار اعتقال نجله للشهر السابع على التوالي غير قانوني، خاصة بعد صدور عدة أحكام من النيابة العامة والمحكمة العليا بالإفراج عنه.
وقال والدة مصعب إنه لا يوجد أي مبرر أو مسوغ قانوني لاستمرار اعتقال نجله في سجون السلطة الفلسطينية.
وفي حين يتواصل اعتقال مصعب لدى أجهزة أمن السلطة للشهر السابع على التوالي، لا يزال ثلاثة من أشقاءه قابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهم أنس اشتية -غير محكوم- ويطالب الاحتلال باعتقاله 15 عامًا، وخالد اشتية محكومة سنة ونصف، والشبل صهيب اشتية محكوم 8 شهور.