بحجة "الرقم المميز"

تقرير: السلطة تبتكر طريقة جديدة لسرقةِ جيوبِ المواطنين

دائرة الترخيص تنهبُ المواطنين بحجة الرقم المميز لمركباتهم

نشر موقع "الشاهد" تقريرًا بعنوان (دائرة الترخيص تنهبُ المواطنين بحجة الرقم المميز لمركباتهم) رصد فيه آراء فلسطينيين في الضفة الغربية حول هذه القضية التي أثارت غضبا واستياء واسعًا.

ووصف التقرير ذلك بأنه "طريقةٌ جديدةٌ تبتكرُها السلطة في سرقةِ جيوبِ المواطنين". وقال مواطنون إن دائرة الترخيص طلبت منهم تغيير أرقام لوحاتِ المركباتِ بحجةِ أنها "رقم مميز".

وفي حال لا يريدُ صاحب المركبةِ تغيير "الرقم المميز" فإن ذلك يعني إضافة مبالغ ماليةٍ كبيرة ما يشكل ضغطًا وعبئًا إضافيًا على المواطن الفلسطيني الذي تعرض لكل النكساتِ والضرائب في عهد حكومة محمد اشتيه.

وفي حال وافق صاحب المركبة على تغيير "رقم مركبته المميز" إلى رقمٍ عادي فإن دائرة الترخيص ستبيع الرقم المميز لصاحب مركبةٍ آخر.

واعتبر النشطاءُ ما يحدث طريقةً جديدةً لنهب المواطن الفلسطيني وجمع الأموال بأي طريقةٍ ممكنة لإثراء خزينة السلطة وجيوب الفاسدين من قياداتها، منددين بحالة الفساد التي تستشرى في كل مؤسسات السلطة.

حوار بين مواطن ودائرة الترخيص

وتناقل النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي حوارًا دار بين أحد المواطنين ودائرة السير عندما كان في دائرة الترخيص..

اليوم في دائرة الترخيص بحكيلي الموظف ... لتتم عملية ترخيص السيارة لازم يتغير رقمها !

أنا : ليش؟؟

هو: لانه دخل على النظام انه رقم مميز !

أنا: طيب شو يعني ؟؟

هو: يا اخي هاي قوانين وما الي علاقة الأرقام اللي فيها شي مميز تستبدل .

أنا: واذا ما بدي اغيره ؟

هو:مابترخص ببساطة.

أنا: طيب يا اخي وين اروح؟؟ لمين اشتكي ؟؟

هو: ما الي علاقة اذا بتحب روح شوف المدير !!

المدير : يا خيي ما تعصب

والله القرار مش من عنا وفعلا هاي قوانين الوزارة.

أنا: طيب هاي قرصنه وسرقة عيني عينك!!

هو: ما بعرف.... هاي القوانين.

أنا: والله ممتاز اذا وصلنا لمرحلة نعمل للقرصنة والسرقة قوانين .

اللي استفزني أكثر الكتاب اللي لازم أوقع عليه

وهوانه انا طلبت تغيير الرقم، ورح يغيروه بناء على طلبي ويعتبروه بدل تالف وبدفع كمان ثمن هالاجراء

أنا : طيب كم ممكن ادفع لاحافظ على الرقم ؟؟

هو: اشتريه !!!

أنا: كم؟؟

هو: رقمك في 555 ممم ؟؟

والله بدك تدفع مبلغ محرز!!!

أنا: كم شيقل يعني ؟؟

هو: شيقل؟؟؟ هههههههههه

قول كم ألف شيقل ؟؟

يا رجل البلاد راحت وشباب زي الريحان بروحوا وقفت على رقم سيارة ؟؟ ( عادي )

بالنهاية غيرت الرقم رغم عن خشمي. وأنا شطور ورخصت السيارة وروحت.

بس بقول الله لا يبارك لكل حرامي .

نفسي بس اعرف يللي بلهط وبوكل زي المنشار ..  طالع ماكل نازل ماكل .. بعده ما شبع؟؟؟؟!!!!!

ملاحظة وللتنويه :

رقم هويتي مميز وكمان تاريخ ميلادي مميز اذا بتحبوا اسحبوهم المواطن العادي مابلزمه ارقام مميزة.

عماااااااار يا بلد .

النشطاء يهاجمون الحكومة

وشن النشطاء هجومًا واسعًا على حكومة اشتية ودائرة الترخيص، حيث اعتبروا خطوة "الرقم المميز" عملية قرصنة وسرقة جديدة لجيوب المواطنين الفلسطينيين.

وقالت مواطنة: "بدل ما يعطوك مصاري لأنهم سحبو رقمك المميز بوخذو منك وبعد فترة كل هالارقام المميزة بيتم بيعها بمبالغ عاليةلا حول ولاقوة الابالله إبليس ما خطر ببالو مثل هذه الطريقة لربح المال".

تنزيل.png
 

وعقبت أخرى: "انا صار معي نفس اللي حدث معك بالضبط حكولي رقم سيارتك مميز ولازم نسحبو في قرار بسحب كل الارقام المميزة وحكيت مع المدير حكالي انو هذا الرقم ممنوع يضل معك وهذا الرقم بنزل ع المزاد ،،،،،،،حسبي الله ونعم الوكيل فيهم"

تنزيل (1).png
وعلّقت مواطن ثالثة: "بشكل عام دائرة السير أكبر حراميه وعن تجربه حسبي الله ونعم الوكيل كلها تزوير في تزوير"

تنزيل (2).png
 

وقالت أخرى: "صار معنا نفس الموقف بس اللي ما فهمتو في الموضوع ان اخدو النمرة يعطونا بدالها. ليش اخدو النمرة .. ودفعونا مصاري بدل التانية".

تنزيل (4).png
 

وعقب مواطن: ""هاد واحد حاطط عينو عليه واكيد دافعلهم رشوه ليحصل عليه ولو قلت لهم إنه الرقم حقك ورح تخبر محامي بيفهم بهيك امور كان ممكن توصلو معك لحل دور وابحث عن رقمك بتلاقيه صار على سيارة حدا معو فلوس ودافع رشوه ليحصل عليه".

تنزيل (5).png
 

وكتب آخر: "هذا هو واقع هذا البلد التعيس ولم اقل هذا الوطن لان هناك من يحرمنا مجرد الاحساس باننا في وطننا فالوطن حيث شعرت بالكرامه . وغير هيك حكيت قبل ولا استبعد ان يتم مصادرة تواريخ الميلاد المميزه او ارقام الهويات المميزه فلا شيء مستبعد هنا . فعلا عمار يا بلد".

تنزيل (7).png
وقال مواطن آخر: "على هالحكي اللي ربنا بعطيه طفل ما يسميه اسم مميز ليصادروه ويصير الهم لا حول ولا قوة الا بالله ما ضل عند الناس ما تملكه لحقو على رقم السيارة انا رقم جوالي مميز بالكم بصادروه".

تنزيل (9).png
 

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة