زفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط الشهيد المجاهد أحمد جمال توفيق عساف (19 عامًا)، من قباطية، والشهيد المجاهد راني وليد أحمد قطنات (24 عامًا)، من مخيم جنين، اللذين ارتقيا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة قباطية جنوب مدينة جنين ليلة الأربعاء.
وقالت الحركة في بيانها الأربعاء: "إن دماء شهدائنا لن تذهب هدرا، بل إنها تعبير عن نبض الشعب الثائر، وستكون نارا تحرق الأعداء على امتداد أرضنا المحتلة، وإن المقاومة الباسلة تقرّب شعبنا من لحظة النصر على العدو والحرية من ربقة الاحتلال".
وتقدمت الحركة بالتعزية لذوي الشهيدين عساف وقطنات، مؤكدة أنّ شعبنا متأهبٌ لصد عدوان الاحتلال والانتقام لدماء الشهداء الأبطال في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، وحماية المسجد الأقصى المبارك، ولن يثنيه شيء عن هذا الطريق، حتى تحقيق النصر والتحرير والعودة.