نقلت وسائل إعلام عبرية، عن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، تفاصيل جديدة حول عملية مستوطنة "حرميش" البطولية، التي نفذت اليوم الثلاثاء، وأدت لمقتل مستوطن، فيما انسحب المقاومون بسلام.
وذكرت القناة السابعة العبرية، نقلا عن ضابط في جيش الاحتلال، قوله "إن عملية اليوم تختلف عن سابقاتها من عمليات إطلاق النار التي تتم من بعيد"، مشيرًا إلى أن خلية منظمة تقف خلفها وخططت لها جيداً.
ونوه الضابط إلى أن العملية تم تنفيذها عبر مركبة تجاوزت مركبة المستوطن وأمطرتها بوابل من الرصاص، حيث أصيب المستوطن مئير تماري بجراح بالغة ما لبث أن أعلن عن مقتله في المستشفى متأثراً بجراحه.
وأضاف "تتسم عملية اليوم بملامح تختلف عن سابقاتها من عمليات إطلاق النار تجاه موقع من بعيد، نتحدث عن خلية خططت جيداً للعملية وهي عملية خطيرة تمت عبر مركبة مسرعة فرت بعد العملية تجاه مخيم نور شمس والمنطقة المحيطة".
فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن عدد قتلى الاحتلال يرتفع بعملية اليوم إلى 20 منذ بداية العام، مشيرة إلى أن القتيل يقطن مستوطنة "حرميش" وقد جرى استهدافه بسبع رصاصات من بندقية M-16.
بدوره، اتهم مسؤول مستوطنات شمال الضفة "يوسي داغان" جيش الاحتلال بالتسبب بعملية اليوم بعد إزالة أحد الحواجز القريبة.