أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي، الخميس، أن الاعتقالات وسياسة الاستهداف المزدوج لقادة وكوادر المقاومة بالضفة لن تثنينا عن مواصلة المواجهة والتصدي للاحتلال "الإسرائيلي".
وقال سلمي في تصريح صحفي إن "تغييب قادة المقاومة ورموزها في الضفة سياسة لن تحقق أهدافها ، فشباب ورجال المقاومة ماضون في طريقهم رغم كل التحديات والتضحيات".
وحمل الناطق باسم "الجهاد" الاحتلال المسؤولية عن حياة الشيخ المجاهد خالد أبو زينه "أبو صالح"، والأخوين اللذين اعتقلا معه من بلدة برقين المهندس سلطان خلوف وهلال خلوف.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد أبو زينة من مخيم جنين خلال حملة المداهمات التي نفذها الاحتلال في بلدة برقين جنوب غرب جنين
فيما تواصل أجهزة السلطة حملتها المسعورة ضد أبناء شعبنا ومقاوميه في الضفة الفلسطينية المحتلة، ضمن سياسة التنسيق الأمني المشترك مع الاحتلال الإسرائيلي، واستكمالا لدور الاحتلال ضد شعبنا ومقاومته في الضفة الفلسطينية المحتلة.