قال الأكاديمي بجامعة النجاح الوطنية بنابلس والأسير المحرر مصطفى الشنار، إنّ الاعتقال الإداري الذي ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سيفٌ مسلط على رقاب شعبنا الفلسطيني.
وأضاف الشنار أنّ "الاعتقال الإداري يسرق من الفلسطينيين أعمارهم ويقتل أحلامهم"، داعياً إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود من أجل إسناد الأسرى في معركتهم ضد المحتل.
وذكر أنه "يجب تحقيق الوحدة وتعزيز الشراكة الحقيقية بين المؤسسات الفلسطينية وكافة أطياف شعبنا، لدعم الأسرى في برنامجهم النضالي، والعمل على نصرة قضيتهم"، منوهاً إلى أن عدد المعتقلين الإداريين ارتفع بشكلٍ كبير ووصل إلى أكثر من 1200 معتقل.
وأشار إلى أنّ سلطات الاحتلال تحاول تغييب النخب الفلسطينية عن القضايا الوطنية، لذلك تتعمد زيادة جريمة الاعتقال الإداري والتي تطال هذه النخب.
يشار إلى أن الاحتلال جدد قبل ثلاثة أيام الاعتقال الإداري بحق نجل الأكاديمي الشنار، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، حيث جرى اعتقال منتصر بتاريخ 24/08/2022 بعد مداهمة منزله بنابلس.
ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطواتهم الاحتجاجية وبرنامجهم النضالي ضد جريمة الاعتقال الإداري بحقهم، منهم 9 أسرى يخوضون إضرابا عن الطعام.