كشّف "مخطط مخابرات ماجد فرج" لاستهداف غزة ولفت الأنظار عن اغتيال المُعارِض بنات

ماجد

كشف موقع فلسطيني، اليوم الإثنين، عن مخطط لجهاز مخابرات السلطة بقيادة ماجد فرج لاستهداف قطاع غزة؛ بهدف لفت الأنظار عن تداعيات جريمة اغتيال السلطة للناشط السياسي المعارض نزار بنات.

وقال موقع "فلسطين الآن" إن "قيادة السلطة وقيادة حركة فتح، ما زالت تعيش حالة من التخبط والفشل في التعامل مع الحراك الشعبي في الضفة الغربية، الرافض لجريمة الاغتيال البشعة التي نفذتها عناصر أمن السلطة بحق الناشط بنات".

وأضاف أنه "بعد محاولة جهاز المخابرات بقيادة ماجد فرج، لفت أنظار الشارع الفلسطيني عن فضيحة "اللقاحات" - والتي كان بطلها حسين الشيخ- باغتيال نزار بنات، تبين أن مخطط جهاز المخابرات باء بالفشل وتورطت السلطة في واقعة تهدد مستقبل قيادة السلطة برمتها".

اقرأ/ي أيضا.. تسريبات حصرية من مخابرات السلطة لـ "شهاب": تفاصيل قتل الناشط نزار بنات.. قرار الكابتن ماجد لعيون حسين الشيخ ولإنقاذ بئر نفطه

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة تأكيدها تعرض حركة "فتح" في قطاع غزة، لضغوطات كبيرة من قبل جهاز المخابرات في رام الله للنزول في شوارع غزة.

وأكدت المصادر أن جهاز المخابرات يسعى من خلال هذه الخطوة إلى نقل الصورة والاحداث من ساحات الضفة المحتلة الى قطاع غزة عقب اغتيال المعارض بنات.

وفي التفاصيل، ذكرت المصادر أن أقوى الضغوطات تمارس على أمين سر حركة فتح أحمد حلس والذي بدوره أكد لقيادة "فتح" في غزة بأنه لن يستجيب لهذه الضغوطات في ظل حالة التمييز والتهميش المتعمد الذي تمارسه القيادة بالضفة تجاه أبناء قطاع غزة وخصوصا أبناء "فتح".

وأضافت أن رفض أحمد حلس الاستجابة للضغوطات، دفع جهاز المخابرات لتوجيه أنظاره إلى حاتم أبو الحصين امين سر حركة "فتح" في شمال غزة والذي يتمتع بعلاقة قوية مع الضابط في المخابرات بهاء بعلوشة.

ووفق المصادر، فإن المعلومات تشير الى رفض ابو الحصين التصدر لمثل هذه الدعوات، خاصة أنه تعرض في أكثر من موقف إلى انتقاد حاد من قيادة "فتح" في غزة التي رفعت الغطاء التنظيمي عنه أثناء دعوات سابقة وتركته يحل مشاكله بنفسه مع وزارة الداخلية بغزة.

اقرأ/ي أيضا.. مصدر أمني لـ شهاب: "كبش فداء" في قضية اغتيال بنات لتبرئة الشيخ وفرج

وفي مسار اخر، أكدت المصادر، أن قيادة السلطة برام الله تتحرك لاستغلال نشطاء حراك "بدنا نعيش" للنزول للشارع، حيث تواصل الضابط في رام الله أنور رجب مع الناشط الفتحاوي أمين عابد والذي يعمل لصالح مخابرات رام الله للترتيب لفعاليات في غزة وتوثيق اي "ردة فعل" لداخلية غزة على المتظاهرين.

ولفتت إلى أن جهاز المخابرات قام بإنشاء "غرفة دردشة على برنامج houseclub للبدء بطرح افكار في كيفية نجاح اي حراك ضد غزة".

وأفادت المصادر، بأن حاتم أبو الحصين اقترح على مخابرات السلطة استغلال حراك المتقاعدين العسكريين الموجه ضد التمييز الذي تمارسه رام الله تجاه غزة وتحويل الفعالية الى مبايعه لرئيس السلطة محمود عباس.

واجتمع ابو الحصين مع الناشط في الدفاع عن حقوق العسكريين المتقاعدين عاطف ابو العزوم للترتيب للنزول في الشارع بعد اخذ موافقة من وزارة الداخلية بغزة وتحويل مسار الفعالية من التهجم على سياسة التمييز الى مبايعه "ابو مازن" وافتعال مشاكل مع الداخلية.

وتساءل الموقع في ختام ما نشره : "هل تنجح مخابرات السلطة في نقل المعركة إلى قطاع غزة؟، هذا القطاع الذي مازال يلملم جراحاته بعد معركة القدس.! وهل مطلوب من أبناء فتح في قطاع غزة أن يدفعوا ضريبة التمييز من جهة وأخطاء أجهزة السلطة في رام الله من جهة أخرى؟ ثم يدفعوا ضريبة النزول للشارع من قبل داخلية غزة؟!".

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة