سجلت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، انتصاراً على العدو الصهيوني خلال معركة العصف المأكول قبل 7 أعوام، وما زال جنود العدو يتحدثون عن شجاعة المقاتلين في المعارك الضارية على أعتاب غزة، والخوف يطارد المغتصبين بسبب الصواريخ.
عمليات نوعية نفذها القسام، كانت بمثابة نقطة تحول في الصراع مع العدو الصهيوني، وصواريخ مطوّرة وضعت ملايين الصهاينة تحت رحمة القسام، فأصبحت الملاجئ ملئا بالمغتصبين، وفُقد الأمن الذي لطالما تغنى به قادتهم .
وخلال اليوم الرابع من المعركة 10/7/2014 استخدمت كتائب القسام لأول مرة صاروخ سجيل 55، وبلغ عدد الصواريخ التي أطلقها القسام 212 قذيفة صاروخية، فيما توعد الناطق العسكري العدو الصهيوني بأن الحرب البرية ستكون فرصة الأمل المنشود للأسرى.
اليوم الرابع للمعركة
- كتائب القسام تقصف روحوفوت وبيت يام بـ 10 بصواريخ سجيل 55 التي تستخدم لأول مرة.
- كتائب القسام تدك الحشودات العسكرية ومغتصبات ومواقع عسكرية صهيونية أبرزها حيفا و(تل أبيب) وريشون ليتسيون والقدس وبئر السبع بـ 212 صاروخاً خلال هذا اليوم.
- كتائب القسام تدك "أسدود" المحتلة برشقات من الصواريخ والعدو يعترف بمقتل مغتصب صهيوني وإصابة آخرين جراء القصف.
- لأول مرة.. كتائب القسام تقصف مطار "ريمون" العسكري الذي يبعد عن غزة 70 كم بصاروخي M75.
- كتائب القسام تؤكد في خطاب لها أنها قد أعدت نفسها لمعركة تمتد لأسابيع طويلة جداً، وتتوعد (يعلون) بأن تجعل من الحرب البرية فرصة الأمل المنشود للأسرى.