"الديمقراطية" تنعى شهيدي المقاومة الشعبية شرق غزة وتؤكد مواصلة المقاومة والانتفاضة

الجبهة الديمقراطية

نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، الشهيد الطفل عمر أبو النيل، والشهيد الشاب أسامة دعيج، اللذين استشهدا متأثرين بإصابتهما برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي، أثناء مشاركتهما في فعاليات المقاومة الشعبية شرق مدينة غزة، يوم السبت الماضي. معزية ذوي الشهيدين وعائلتيهما.

وقالت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم السبت، إن "جرائم الاحتلال تجري أمام صمت المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكناً، ولا سيما جرائم القتل بدم بارد للمدنيين العزل وتشديد الحصار على قطاع غزة وعرقلة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية".

وأكدت الجبهة أن إفلات دولة الاحتلال من العقاب على جرائمها المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني والتي ترقى لجرائم حرب، ومواصلة إرهاب الدولة المنظم، يجعلها تتجرأ على ارتكاب مزيد من الجرائم.

وشددت الجبهة أن جرائم الاحتلال لن تخمد ولن تضعف فتيل نار المقاومة والانتفاضة بكل أشكالها التي تعم الأراضي الفلسطينية، بل ستتواصل على طريق المقاومة الشعبية الشاملة وصولاً للعصيان الوطني الشامل حتى كنس الاحتلال وطرد قطعان مستوطنيه عن أرضنا الفلسطينية المحتلة وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967، وإنجاز حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من ديارهم وممتلكاتهم منذ العام 1948.

ودعت الجبهة لبناء الاستراتيجية الوطنية البديلة والجديدة للمجابهة الشاملة مع قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين، بإعادة تجميع ووحدة الصف الوطني في خندق المقاومة بكل أشكالها، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، وتوفير عناصر الصمود والثبات والوحدة في الميدان في مواجهة الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وتهجير سكانها والتصدي للمشروع الصهيوني.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد أن أهلنا في قطاع غزة، وقد دفعوا غالياً ثمن صمودهم، لن يتراجعوا أو يتنازلوا عن حقوقهم الوطنية المشروعة، بما في ذلك حقهم المقدس في الحياة الكريمة وصون كرامتهم الوطنية.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة