وصل ظهر اليوم الأحد، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، جثامين 8 شهداء فلسطينيين، قضوا نحبهم غرقًا قبالة السواحل التونسية منذ نحو شهرين أثناء محاولتهم الهجرة.
وكان في استقبال شهداء الحصار الإسرائيلي عدد كبير من الأهالي.
ومن المقرر أن يتم تشييع الشهداء إلى مثواهم الأخير اليوم الأحد، بعد الصلاة عليهم.
بدورها، نعت حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني شهداء الحصار الذين ارتقوا قبالة السواحل التونسية، وتقدمت بخالص التعازي وعظيم المواساة لذويهم.
وحمل الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات حصاره الظالم لقطاع غزة، واستمرار عدوانه على شعبنا، وتسببه بأزمات إنسانية كبيرة لأهلنا في القطاع والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.
ودعا كافة الأطراف والجهات الدولية والإنسانية والحقوقية، إلى العمل لرفع الحصار عن قطاع غزة ووقف سرقته لثروات وموارد شعبنا.
وأضاف، سنواصل نضالنا المشروع مع كل قوى شعبنا من أجل كسر الحصار الظالم على قطاع غزة، وتحقيق العيش الكريم لأبناء شعبنا الفلسطيني، وعدم السماح للاحتلال بتحقيق أهدافه من حصاره لشعبنا.
من جانبها، نعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، شهداء لقمة العيش، الذين لقوا حتفهم في حادثة غرق قاربهم قبالة السواحل التونسية.
وحمّلت اللجنة الاحتلال المسئولية عن الوصول بأبناء شعبنا لهذه المرحلة من اليأس بسبب سياسة الحصار التي يفرضها على القطاع.