سجلت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، انتصاراً على الاحتلال الإسرائيلي خلال معركة العصف المأكول قبل أعوام، وما زال جنود الاحتلال يتحدثون عن شجاعة المقاتلين في المعارك الضارية على أعتاب غزة، والخوف يطارد المستوطنين بسبب الصواريخ.
عمليات نوعية نفذها القسام، كانت بمثابة نقطة تحول في الصراع مع الاحتلال، وصواريخ مطوّرة وضعت ملايين الصهاينة تحت ضربات القسام، فأصبحت الملاجئ ملأى بالمستوطنين، وفُقد الأمن الذي لطالما تغنى به قادتهم.
وخلال اليوم الـ 51 والأخير من المعركة 26/8/2014 اعترف الاحتلال بتضرر عدد من المباني وإصابة أكثر من 70 صهيونياً في القصف القسامي لعسقلان، كما قصف القسام الحشودات العسكرية ومستوطنات ومواقع عسكرية صهيونية أبرزها حيفا و(تل أبيب) ورحوفوت وبئر السبع وأسدود بـ 136 صاروخاً خلال هذا اليوم.
اليوم الأخير للمعركة
• العدو الصهيوني يعترف بمقتل وإصابة عددٍ من المغتصبين في القصف القسامي لأشكول وأحد القتلى هو مسئول أمني يدعى الرقيب "زئيف عتصيون".
• العدو الصهيوني يعترف بتضرر عدد من المباني وإصابة أكثر من 70 صهيونياً في القصف القسامي لعسقلان.
• كتائب القسام تدك الحشودات العسكرية ومغتصبات ومواقع عسكرية صهيونية أبرزها حيفا و(تل أبيب) ورحوفوت وبئر السبع وأسدود بـ 136 صاروخاً خلال هذا اليوم.
• كتائب القسام وسرايا القدس تقصفان مواقع وكيبوتسات صهيونية في مجمع أشكول بعشرات قذائف الهاون.