استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني اليوم الأربعاء، سياسة قوات الاحتلال التي تمارس عنجهيتها واعتداءاتها تجاه الصحفيين الفلسطينيين خلال ممارسة عملهم في نقل الحقيقة والجرائم التي تمارس بحق الفلسطينيين.
وأكدت كتلة الصحفي في بيانها أن ما يحدث من انتهاكات يعد مساساً واضحاً بحقوق الصحفيين وحريتهم في ممارسة عملهم بشكل مهني، كما أنه اختراق حقيقي لكل القوانين والأعراف الدولية التي تكفل حرية الصحافة.
وقالت:" من جديد يعتدي الاحتلال على الصحفيين خلال تغطية الأحداث في قرية دير الحطب في نابلس، ويصيب الصحفيين محمود فوزي ولؤي السمحان، ناهيك عن الاستهداف المباشر بالرصاص الحي الذي تعرض له الصحفيون خلال التغطية التي ارتقى خلالها الشهيد الشاب علاء ناصر أحمد زغل ٢١ عاما".
وأضافت، "لم يقف مسلسل استهداف الصحفي الفلسطيني، بل امتد ليطال الصحفيين العاملين في وكالات ومواقع أجنبية، فكانت له اليد الطولى في إيقاف عمل الصحفي حسام سالم الذي كان يعمل في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية من خلال تقارير مسمومة تدين معاداتهم للسامية حسب زعمهم".
واستهجنت كتلة الصحفي، سياسة الاحتلال الساعية لطمس الحقيقة، مؤكدة أن تداعياتها خطيرة في ظل صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية عنها.
وطالبت المؤسسات الحقوقية والدولية والاتحادات التي تعنى بحرية الصحافية بالعمل على توثيق جرائم الاحتلال والسعي لإدانته وفضحه أمام العالم.
ودعت لأوسع تحرك صحفي محلي وعربي ودولي تنديداً بممارسات الاحتلال القمعية، فاستهداف الصحفي الفلسطيني هو استهداف لمهنة الصحافة في كل بقاع العالم.