اختتم اليوم الإثنين وفدٌ من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" زيارةً لموريتانيا امتدت لثلاثة أيام، شارك خلالها في افتتاح المؤتمر العام الرابع للتجمع الوطني للإصلاح والتنمية -تواصل.
وضم الوفد د. سامي أبو زهري رئيس الوفد، وعضوية كل من الإخوة، محمود مرداوي، ود.محمد صقر.
وأكد أبو زهري في كلمة خلال المؤتمر على اعتزاز الحركة بالعلاقة مع الدولة وحزب تواصل والأحزاب والمكونات الموريتانية، والتقدير العالي للمواقف المتقدمة من القضية الفلسطينية ومن قضية التطبيع مع الكيان على وجه الخصوص.
وأشاد بموقف رئيس الجمهورية المعبر عن ضمير وقناعات الشعب الموريتاني، شارحا ظروف القضية ومستجداتها، وأكد على صمود شعبنا وبسالة المقاومة واستمرارها على الطريق حتى التحرير.
وتمنى أبو زهري لحزب تواصل التوفيق في مؤتمره، ناقلاً تحيات قيادة الحركة إلى الشعب الموريتاني المحب لفلسطين.
وشملت زيارة وفد الحركة عدداً من الأحزاب السياسية، وهي: حزب تواصل، والإصلاح، والاتحاد والتغيير "حاتم"، واتحاد قوى التقدم، وحزب الصواب.
وزار الوفد السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، كما زار عددا من الهيئات والمؤسسات المجتمعية، كان من بينها: جمعية الأئمة والوعاظ،
والمنتدى الإسلامي الموريتاني وجمعية المستقبل.
واستقبل الوفد مجموعة من العلماء، كما عقد لقاءات مع العديد من الوفود من الأقطار المختلفة التي شاركت في الموتمر.
وقد زار الوفد أيضاً السفارة الفلسطينية بموريتانيا، حيث التقى مع السفير الفلسطيني محمد قاسم أسعد الأسعد وطاقم السفارة.
وجرى خلال مجمل الزيارات استعراض المستجدات السياسية والميدانية التي تعيشها القضية، ودور الحركة في قيادة المقاومة الفلسطينية وحماية مشروع التحرير، وتعزيز صمود شعبنا في جميع أماكن تواجده والدور المطلوب من مكونات الأمة تجاه القضية في هذا الوقت الحساس الذي تمر به في ظل التحولات الإقليمية والدولية.
من جانبها عبرت الوفود المشاركة والأحزاب والهيئات الموريتانية خلال الزيارات عن عمق الانتماء للقضية وعن الإجماع الوطني حول مركزية فلسطين في الوعي الجمعي والاستعداد الكبير للشراكة في مشروع التحرير.