قال النائب فتحي قرعاوي، إن خطوة العصيان المدني التي أعلن عنها المقدسيون في مخيم شعفاط وغيرها في بلدات القدس، لها ما بعدها وستكون نتائجها صعبة على الاحتلال.
وتوقع قرعاوي أن يمتد العصيان المدني إلى مناطق أخرى في القدس وخارجها، احتجاجا على إجراءات الاحتلال التعسفية بحق الفلسطينيين بشكل عام، والمقدسيين على وجه الخصوص.
وأكد أن أوضاع الفلسطينيين في القدس صعبة للغاية فهم يواجهون عمليات الهدم والتهجير، إلى جانب الإذلال على الحواجز العسكرية الإسرائيلية.
وبين أن تشديد الاحتلال لإجراءاته لمواجهة العصيان المدني الذي أعلن عنه المقدسييون في شعفاط، لن يصب في صالح الاحتلال.
وأضاف: "الاحتلال ما زال يصر على خطواته التي بدأ بها ويسير على نفس النهج ضد المواطنين في القدس، وكل ذلك يستدعي مساندة المقدسيين لتعرية إجراءات الاحتلال تجاههم لا سيما عمليات الهدم".
وشدد على ضرورة وجود دعم عربي ودولي وإسلامي لتعزيز صمود الفلسطينيين في القدس، ومواجهة مخططات الاحتلال في المدينة.
وشهد مخيم شعفاط إلى جانب بلدات العيساوية وجبل المكبر ومخيم شعفاط وعناتا والطور، عصياناً مدنياً يوم أمس الأحد؛ احتجاجا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق المقدسيين.
وأشعل الشبان إطارات المركبات، وأغلقوا مداخل مخيم شعفاط وبلدات وأحياء القدس ضمن فعاليات العصيان المدني.
وتأتي خُطوة العصيان المدني رفضًا لجرائم الاحتلال، التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وتفريغ المدينة من المقدسيين.