أكد المتحدث باسم حركة الأحرار ياسر خلف، أن مشاركة السلطة الفلسطينية، في "اجتماع العقبة" المقرر يوم غد الأحد 26 فبراير 2023 "طعنة جديدة لشعبنا وتضحياته".
وقال خلف في تصريحٍ خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، السبت، إن ذلك يُمثل "إصرار على اختطاف التمثيل والقرار الوطني لخدمة مصالحها والاحتلال".
وأوضح أن هذا الاجتماع يمثل خطرًا كبيرًا "هدفه وأد واستئصال المقاومة"، مشددًا على أن "هذا المخطط سيفشله شعبنا وسواعد ثواره ومقاوميه".
وأضاف أن "من يشارك في هذا الاجتماع لا يمثلون شعبنا، وستبقى مشاركتهم فلسطينيين كانوا أم عرب وصمة عار على جبينهم".
ودعا خلف، إلى "التوقف عن الهرولة خلف الإدارة الأمريكية، التي لن يأتي منها خيرا".
وتابع إن "الرهان فقط يجب أن يكون على شعبنا ومقاومته، ووقف التواطؤ مع الاحتلال للتآمر عليهم للحفاظ على وجودها".
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن "قمة أمنية طارئة" ستعقد الأحد في مدينة العقبة الأردنية، تقودها الولايات المتحدة بمشاركة الأردن ومصر وممثلين عن السلطة الفلسطينية والاحتلال "الإسرائيلي".
وذكرت قناة "ريشت كان" العبرية، الجمعة، أن هذه القمة ستبحث محاولة وقف التصعيد، وحالة المقاومة المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل وخلال شهر رمضان المبارك بشكل خاص.