تواصلت الدعوات الفلسطينية، لتكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.
وأطلق نشطاء حملة "برباطك تحميه"، وذلك لتكثيف الرباط والاعتكاف في الأقصى، وإفشال مخططات المستوطنين ونيتهم تدنيس المسجد، خلال أيام عيد الفصح.
ويؤدي الآلاف من المصلين الصلوات في الأقصى لا سيما صلاة العشاء والتراويح، رغم تضييقات سلطات الاحتلال، وتزامناً مع اعتقال عدد من الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة.
واقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، صباح الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في خامس أيام ما يسمى "عيد الفصح" اليهودي.
ونشرت شرطة الاحتلال المئات من عناصرها ووحداتها الخاصة في ساحات الأقصى وعند أبوابه وفي البلدة القديمة، تمهيدًا لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن مئات المستوطنين على شكل مجموعات اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته يدافعون عن المسجد الأقصى الذي يتعرض لانتهاكات جسيمة واعتداءات متكررة من جنود الاحتلال والمستوطنين خلال شهر رمضان المبارك.
وقال بدران إنّ "شعبنا يعيش تحت الاحتلال ويقاوم بكل ما يملك، لتخفيف الهجوم على المسجد الأقصى، ونجحنا حتى الآن كفلسطينيين وكمقاومة، في عدم إعطاء الاحتلال فرصة تغيير أي وضع قائم في الأقصى".