أكد النائب باسم زعارير أن شعبنا الفلسطيني يوصل رسالة قوية للاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، باعتكافه ورباطه المتزايد في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح زعارير أن "استجابة أبناء شعبنا لدعوات الصلاة والاعتكاف في الأقصى بالعشر الأواخر من شهر رمضان، تدلل على وعي شعبنا وتمسكه بقضيته ومقدساته".
وأضاف أن "شعبنا حيٌ باستجابته الواسعة واللافتة للانتباه لدعوات الاعتكاف في الأقصى"، مشدداً على أن المستقل لنا ولشعبنا، والاحتلال ليس له حق في أرضنا.
وذكر أن رسالة شعبنا القوية للاحتلال، ترفض السماح باقتحامات المستوطنين للأقصى، لأن هذا المسجد إسلامي خالص للمسلمين وليس لليهود أي حق فيه.
وتابع قائلاً: "نرفع القبعة والاحترام لأبناء شعبنا الفلسطيني، الذين يتجاوزون الحدود والحواجز والأسوار بكثافة وبأعداد غفيرة وصولاً للمسجد الأقصى"، معتبراً أن هذه مبشرات بأن شعبنا سيكون له الكلمة الأولى فيما يتعلق بمصيره ومصير المقدسات الإسلامية في فلسطين.
وقال زعارير إننا "نبشر شعبنا بناءً على ما نراه من التوجه العظيم للصلاة والاعتكاف في المسجد الأقصى، أنكم ستحققون قريباً ما تريدون بإذن الله، وسيكون الأقصى خالصاً للمسلمين، ولن يدخله سواهم، وهذا أمر سيتحقق قريباً بقوة الله ومعيته".
وتتواصل الدعوات لاستمرار شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف الرباط والاعتكاف في الأيام المتبقية من شهر رمضان مع وجود متسع وأماكن كثيرة للمزيد من المصلين.
وانتشرت في ساحات الأقصى عشرات الخيام التي نصبها المعتكفون في أنحاء المسجد المبارك، في أجواء روحانية مليئة بالمحبة والطمأنينة.