شخصيات فتحاوية مكررة..

خاص هكذا تستعد نقابة الصحفيين لانتخابات أمنية بـ"المقاس" والنقيب إلى مدى الحياة!

انتخابات نقابة الصحفيين

كشفت مصادر صحفية فلسطينية، اليوم الاثنين، عن أبرز الاستعدادات داخل نقابة الصحفيين الفلسطينيين، التي تجري على قدم وساق لخوض الانتخابات الصورية نهاية الشهر الجاري، وعن اسم النقيب القادم للنقابة. 

وقال مصدر رفيع لوكالة "شهاب" للأنباء، إن "الجميع يعلم مدى أهمية هذه النقابة ومقدار التغيير الذي يمكن أن تحققه لو كان لها صوتا مهنيا ومحايدا في كل الأحداث التي تدور، ولكن يراد لها أن تبقى داخل ثوب فتح وقيادة الأجهزة الأمنية المتحكم الحقيقي في كل فروع السلطة وحركة فتح".

وأضاف المصدر: "بدلًا من أن تكون نقابة الصحفيين من أفضل النقابات تأثيرا وفعالية لأن المنتسبين لها هم العاملين فيما يسمى "السلطة الرابعة"، والتي الأجدر بها أن تكون حاليا السلطة الثالثة بعد تغيب المجلس التشريعي القسري ودوره الرقابي ومصادرة التشريع منه بحكم القوة والأمر الواقع".

وأشار إلى أنه "وعلى مدار أكثر من عشرة أعوام تحكم في مجلس النقابة أشخاص معروفون للجميع ومعروفة مكانتهم لدى الأجهزة الأمنية وفي التنظيم، وحتى عندما كان على رأس النقابة شخص يتمتع بالمهنية والجرأة جرى تنفيذ مؤامرة عليه واسكاته وإحلال ناصر أبو بكر بدلا عنه".

وتابع: "ناصر أبو بكر الذي يتغنى بالمهنية عندما يتعلق الأمر بقطاع غزة ولا تسمع له صوتا عندما يحصل أي تجاوز في الضفة، بل تجاوز كل المعايير المهنية والأخلاقية عندما نشر صورة مزورة على برنامج رخيص لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وهو يقبل يد المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، وعندما تبين للجميع كذب هذه الصورة قام بحذفها دون تقديم أي اعتذار أو أسف".

وفيما يخص أهم ملف في النقابة، ذكر المصدر أنه من أعظم سخريات الحالة الفلسطينية أن يتسلم مسؤول ملف الحريات في النقابة عضو مجلس ثوري في حركة فتح، مهمته الوحيدة مهاجمة الفصيل الأكبر في الساحة الفلسطينية ووصفه بالمليشيات المسلحة عدة مرات. 

ولفت إلى أن "محمد اللحام المعروف بحقده الشديد على حركة حماس، والذي يحركه الحقد والطمع في المزيد من المكانة التنظيمية ورضى قيادة الأجهزة الأمنية، لأنه أصبح معروفا لدى بيادق الاعلام أن مهاجمة حماس هو الأسهل في هذه المهمة لتنال الرضى".

كما وتحدث المصدر عن عضو النقابة موسى الشاعر والذي يحاول إثبات نفسه للذين هم أكبر منه لنيل رضاهم، رغم أنه ملفاته الكثيرة لديهم كفيله بأن يحركوه كما يريدون، ولكنه مستعد لعمل أكثر من ذلك في سبيل أن يبقى في الصورة.

وأشار المصدر إلى أن ما جرى في جنازة شهيد تقوع مصطفى صباح الذي رفضت عائلته أن تلفه براية حركة فتح لون فتح، من إجبار هذا "الصحفي الأمني" العائلة على الأمر، على الرغم من رفض والدته الشديد والذي دفعه للقول بأن قدوة نجلها هو أبو عبيدة الناطق باسم القسام ووضعت راية حماس فوق جثمانه.

وختم المصدر بالقول، إن هذه عينة من الشخصيات التي سوف تبقى على رأس النقابة، فيما سيبقى ناصر أبو بكر في انتخابات صورية نقيب الصحفيين. وختم المصدر حديثه بالقول: كل ما يجري على أرض الواقع استبعاد لكل من له صوت مخالف للسلطة، حتى لو كان يعمل في الاعلام الرسمي الفتحاوي، وفيما يجري العمل على إدخال المزيد من كوادر الأجهزة الأمنية والتعبئة والتنظيم ومنح بطاقات نقابة الصحفيين حتى لموظفي القهوة والشاي من المحسوبين على الأمن.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة