كشف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، أمس ، الستار عن تفاصيل تتعلق بمزايا جديدة تشمل إتاحة إجراء المكالمات وتبادل الرسائل المشفرة على المنصة.
ماسك كتب في تغريدة على تويتر: "قريباً ستتوفر المحادثات الصوتية وعبر الفيديو من حسابك (على تويتر) مع أي شخص على هذه المنصة، وبالتالي سيمكنك التحدث إلى الناس في أي مكان دون أن تعطيهم رقم هاتفك".
وستجعل ميزة الاتصال على تويتر منصة التدوين المصغر على قدم المساواة مع تطبيقي فيسبوك وإنستغرام المملوكين لشركة ميتا، واللذين يوفران المزايا نفسها.
فيما قال ماسك إن نسخة من خاصية الرسائل المباشرة المشفرة ستكون متاحة على تويتر ابتداءً من الأربعاء، لكنه لم يوضح هل ستكون الرسائل مشفرة هي الأخرى أم لا.
وفي وقت سابق أعلن ماسك عن خططه لإطلاق "تويتر 2.0 تطبيق كل شيء"، الذي قال إنه سيوفر مزايا مثل الرسائل المباشرة المشفرة والتغريدات والطويلة وخدمات المدفوعات.
وذكرت شركة تويتر، الأسبوع الجاري، أنها ستبدأ عملية تطهير لحذف أو أرشفة حسابات غير نشطة منذ أعوام، إذ ذكر موقع بريطاني أن خطة موقع توتير التي تستهدف إلغاء الحسابات غير النشطة منذ أكثر من 6 أشهر، تسببت في إثارة المخاوف بين المدافعين عن حقوق الإنسان، الذين يخشون من تأثير هذه الخطوة على النشطاء المعتقلين.
إذ قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك موقع تويتر الإثنين 8 مايو/أيار، إن الحسابات الخاملة ستُحذف للمساعدة في تعزيز المشاركة. وقال تويتر إنه يعمل على "تنظيف" الموقع من الحسابات غير النشطة كي "يقدم معلومات أكثر صحة وموثوقية يثق فيها الأشخاص".
سوف تتضمن حملة الإلغاء الحسابات التي صارت خاملة بسبب وفاة مستخدميها. وعلى النقيض من فيسبوك، لا يقدم تويتر خيار "تخليد ذكرى" صاحب الحساب.
يذكر أنه منذ تولي ماسك الموقع، في أكتوبر/تشرين الأول، عصفت بالموقع عمليات تسريح جماعية للعاملين فيه، وإعادة الحسابات التي عُلقت بسبب خطاب الكراهية والتحريض على العنف، وإلغاء علامات التحقق الزرقاء وإعادة توزيعها عشوائيا، ما أدى إلى تراجع مستمر في مشاركة المستخدمين.
أما في أبريل/نيسان 2023 فقد غادرت اثنتان من المنصات الإخبارية الأمريكية الرئيسية، وهما الإذاعة الوطنية العامة NPR وPBS، موقع تويتر، احتجاجاً على قرار ماسك بتصنيف حسابيهما على أنهما "وسيلتا إعلام ممولتان من الحكومة"، وهو تصنيف كان في الماضي مقصوراً على وسائل الإعلام غير المستقلة التي تمولها الحكومات الاستبدادية.