تستمرّ ظاهرة الجريمة والعنف في التفشي داخل البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل عام 1948، بفعل انتشار السلاح بين أواسط عصابات الإجرام، وسط تقاعس شرطة الاحتلال في ملاحقة المجرمين، حيث أعلنت مصادر طبيّة الليلة، عن مقتل شخص وإصابة آخر، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في بلدة كفر ياسيف.
وبحسب المصادر الطبية، فإن شخصين أصيبا بجروح حرجة جراء إصابتهما في جريمة إطلاق نار، ونقلا إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء وفاة أحدهما متأثرا بإصابته.
وفي سياق متصل، أصيب شاب بجروح خطيرة، في جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة اللد، وجرى نقله إلى المستشفى.
وادعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أنها فتحت تحقيقًا في ملابسات الجريمة، زاعمةً أنه لم يتم اعتقال أي مشتبه به.
وجاءت هذه الجريمة وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل خلال السنوات الأخيرة، حيث يستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل بلغ منذ مطلع العام 2023 الجاري، 71 قتيلاً.
يُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.