تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله، لليوم السابع عشر على التوالي.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق المدخلين الرئيسيين للقرية، وتمنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى أماكن عملهم.
يشار إلى أن القرية تتعرض بين الحين والآخر لاعتداءات من المستوطنين وجنود الاحتلال، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر تجاه شابين كانا قرب الشارع الرئيسي المحاذي للقرية، ما أدى لإصابة أحدهم في الفخذ والصدر، ووصفت حالته بالمتوسطة، فيما أصيب الآخر وهو بشار أبو عليا (18 عامًا)، في الكتف والقدم وحالته مستقرة، قبل أن تعتقله.