دعا لوقف "مهزلة الاعتقال السياسي"

خاص شتات لـ شهاب: اعتقال السلطة رئيس مجلس طلبة "بيرزيت" ينم عن عقلية خطيرة

عبد المجيد حسن رئيس مجلس طلبة بيرزيت

خاص - شهاب

أكد المحامي والحقوقي، مصطفى شتات، أن اختطاف قوات السلطة، رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت، عبد المجيد حسن، واعتقاله بعد التنكيل به بوحشية؛ ينمُّ عن عقلية خطيرة تريد جعل الأمن الفلسطيني خادما لبعض المتنفذين فيها.

وقال شتات في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، اليوم الإثنين، إن "حملات الاعتقالات السياسية بالضفة الغربية، تصاعدت خصوصا لدى جهاز المخابرات التابع للسلطة".

وذكر أنه صاحب تلك الاعتقالات والاستدعاءات في كثير من الأحيان تعذيب شديد، واعتداءات حاطة من الكرامة الإنسانية لإجبار المعتقلين على الإدلاء بأقوال تخص عملهم النقابي أو السياسي أثناء الانتخابات الطلابية في الجامعات وغيرها.

وأوضح شتات أن السلطة لم تستوعب بعد أن شبيبتها الفتحاوية خسرت في الانتخابات، وتريد إيصال رسالة للكتل الطلابية مفادها أنّ "المشاركة في الانتخابات ثمنه الاعتقال والتنكيل"، مضيفا أن "هذه الأفعال تعد جرائم موصوفة في قانون العقوبات الساري، والقانون الأساسي الفلسطيني وهي جرائم لا تسقط بالتقادم". 

إقرأ/ي أيضا.. القيادي أبو كويك: الاعتقال الهمجي لرئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت اعتداء مرفوض

وبيّن المحامي شتات أن السلطة تريد أن يكون جهاز الأمن الفلسطيني، أداة لحركة فتح، لقمع خصومها السياسيين بالضفة، مشيرا إلى أن ذلك أيضا جريمة ومخالفة للقوانين الناظمة لعمل أجهزة الأمن الفلسطينية.

وطالب شتات بوقفة جادة وحقيقية بعيدا عن الشجب والاستنكار من جميع أذرع المجتمع المدني الفلسطيني، ومن فصائل العمل الوطني لوقف مهزلة الاعتقال السياسي الذي يستنزف الشباب الفلسطيني وجهده كما يفعل الاحتلال، مشددا على أن "هذه جريمة يجب أن تتوقف فورا".

واختطفت مخابرات السلطة في رام الله مساء أمس الأحد، رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت عبد المجيد حسن، وذلك بعد الاعتداء عليه بشكلٍ وحشي.

وأظهرت مقاطع فيديو لحظة اعتقال أجهزة السلطة لرئيس المجلس حسن من أمام منزله برام الله، وذلك بعد الاعتداء عليه بالهراوات وغاز الفلفل.

ويأتي اعتقال عبد المجيد حسن رئيس مجلس الطلبة بجامعة بيرزيت، قبل ساعات من إعلان تشكيل المجلس الجديد في الجامعة.

وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق النشطاء والطلبة الجامعيين والأسرى المحررين والشخصيات الوطنية، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية، وسط تنديدٍ حقوقي ومطالبات بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.

 

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة