أثارت عملية نابلس البطولية، التي نفذها فلسطينيان عصر اليوم، وأسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين، موجة واسعة من ردود الفعل الإسرائيلية الساخطة والغاضبة، عبّر عنها أعضاء في كنيست الاحتلال ورؤساء أحزاب يهودية ومحللين عسكريين.
وفي أعقاب العملية، أظهر مقطع فيديو لعضو الكنيست "ليمور سون هار ميليخ" وهي تبكي على منصة الكنيست، وتطالب بشن عملية سور واقي 2، قالت فيه: نحن نطالب بعملية عسكرية في الضفة، وإذا لم يستوعب أحد بعد لماذا هذه العملية مطلوبة فقد حصلنا على إجابة اليوم.
من جهته، قال عضو الكنيست "تسفي سوكوت" وهو من حزب "إيتمار بن غفير" المتطرف: "لقد فشلنا، إحساس بالخزي، لا يمكننا الجلوس في حكومة لا تهتم بما يكفي بالأمن"، يجب شن عملية واسعة في الضفة".
فيما دعا عضو لجنة الخارجية "الإسرائيلي"، عضو الكنيست داني دانون، رئيس حكومة الاحتلال إلى توجيه عملية عسكرية واسعة النطاق وإعادة الحواجز التي ازيلت فورًا في الضفة الغربية.
بينما قال المراسل العسكري لموقع والا العبري، أمير بوخبوط "نحن دولة متخصصة في تقييم الوضع بعد العمليات".
وقال رئيس مجلس استيطاني "بيت إيل" شاي ألون: "أنا أدعو الحكومة، أن تبدأ بالتحرك، وتبدأ في عملية!، وهذه عملية إطلاق نار أخرى وقتل آخر، ونرفض احتواء الواقع المجنون الذي هو المزيد والمزيد من الهجمات والمزيد من القتلى، من المستحيل الاستمرار في احتواء الموتى والسماح للمقاومين الفلسطينيين بحيازة الأسلحة وذبحنا مثل البط".
وأعلن الاحتلال "الإسرائيلي"، مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين، إثر عملية فدائية نفذها الشهيدان مهند شحادة وخالد صباح.
ومن المقرر أن يعقد وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية، مساء اليوم، بمشاركة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية.
إقرأ/ي أيضا.. ينتمي لحماس.. من هو الشهيد مهند شحادة أحد منفذي عملية رام الله البطولية؟