أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أن المغرب يعرب عن دعمه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في هذه "المرحلة الحرجة والخطيرة"، ويطالب، المجتمع الدولي والقوى العظمى بالتدخل لإيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني وعلى أراضيه.
وشدد بوريطة، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، عقب اختتام الدورة السادسة للجنة المشتركة بين المملكة المغربية وسلطنة عمان، على أن "الهجومات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي الفلسطينية لا تساهم في خلق جو يساعد على فتح الحوار وإحلال السلام بالمنطقة".
وأوضح رئيس الدبلوماسية المغربية أن المغرب يندد ويرفض، مرة أخرى، هذه الهجمات الإسرائيلية المتكررة على جنين، وما خلفته من “قتلى” ودمار، مضيفا بأن المملكة تعتبر أن الوضع الحالي "خطير جدا"، ويهدد ما تبقى من أمل لإقامة السلام في منطقة الشرق الأوسط، ويزكي التطرف والعنف في المنطقة.
وأكد، في هذا السياق، أن القضية الفلسطينية تظل قضية محورية، وأنه لا سلام في الشرق الأوسط بدون حل عادل ونهائي لهذه القضية.
وسجل بوريطة أن هناك إجماعا دوليا على أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون في إطار حل الدولتين.
من جهته، شدد وزير الخارجية العماني على أنه "بدون إيجاد حل سلمي وعادل وشامل للقضية الفلسطينية لن تهنأ منطقة الشرق الأوسط بالاستقرار والتنمية الدائمين".
كما نبه المجتمع الدولي والدول المؤثرة إلى أهمية احترام القوانين الدولية لإعطاء كل ذي حق حقه واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، حسبما نصت عليه القوانين الدولية، وكذا قرارات مجلس الأمن الدولي، وجسدتها مبادرة السلام العربية.
