ارتفعت حصيلة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، إلى 60 معتقلاً في ظل تصاعد حملات الاعتقال السياسي بحق المواطنين في الضفة الغربية.
واستهجنت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة اقتحام أجهزة السلطة في جنين فجر اليوم لمنازل عدد من الأسرى المحررين في بلدة برقين، واختطاف الأسيرين المحررين محمود خالد صبح، وعلام عدنان عتيق، وسط إطلاق نار كثيف وترهيب للنساء والأطفال.
واستنكرت اللجنة ما أقدم عليه وقائي السلطة في نابلس من اختطاف الأسير المحرر نصر مبروكة شقيق الشهيد أدهم مبروكة" الشيشاني"، بعد الاعتداء عليه بطريقة همجية الليلة الماضية.
وكانت أجهزة السلطة اقتحمت أمس، منزل عائلة بشكار وأطلقت النار على منزل العائلة واعتدت على النساء، واعتقلت الأسير المحرر عنان بشكار ونجله إسلام.
وتواصل أجهزة السلطة لليوم الثالث على التوالي، اعتقال الأسير المحرر عبد الرحمن رشدان الذي أمضى 19 عاماً في سجون الاحتلال، والأسير المحرر يعقوب حسين من بلدة بيرزيت والذي أمضى 5 أعوام، والأسير المحرر فادي العمور الذي أمضى 8 سنوات في سجون الاحتلال.
وأكدت اللجنة أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن سلسلة انتهاكات تمارسها أجهزة السلطة في الضفة وحملتها المتواصلة لملاحقة واعتقال الأسرى المحررين والنشطاء على خلفية سياسية وحرية الرأي والتعبير ومقاومة الاحتلال، مشددة على أن أجهزة السلطة تواصل اعتقال ما يزيد عن 60 مواطنا في سجونها على خلفيات سياسية.
وطالبت كافة الجهات المعنية التدخل الفوري لوقف ملاحقة أجهزة السلطة الأسرى المحررين والنشطاء والمطاردين للاحتلال، والكف عن قمع المواطنين واستهدافهم على خلفية نشاطهم السياسي وعملهم النقابي ومقاومة الاحتلال، والإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين في سجونها.