يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ 13 من عدوانه على غزة قصف المناطق السكنية ومنازل المواطنين على رؤوس ساكنيها ما أسفر عن استشهاد العشرات من المدنيين، غالبيتهم أطفال ونساء، وبلغ عدد الشهداء في آخر 24 ساعة 678 شهيدا.
وارتكبت قوات الاحتلال، مجازر في قطاع غزة فجر الخميس، راح ضحيتها عشرات الشهداء، في سلسلة عمليات قصف لمنازل الفلسطينيين، في عدد من مناطق القطاع.
وشنت الطائرات غارة على منزل قرب مدرسة أحمد عبد العزيز التي تؤوي نازحين في منطقة الحاووز بمخيم خانيونس جنوب القطاع، ما أوقع شهداء وجرحى.
وارتقى تسعة شهداء على الأقل بينهم سبعة أطفال في قصف على منزل عائلة البكري جنوب خانيونس، ونقلوا إلى مستشفى ناصر في المدينة، وما زال العديد من أفراد العائلة تحت الركام".
وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في منشور على "فيسبوك" إن "ضحايا المجازر التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في خانيونس ورفح أطفال ونساء".
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة استشهد طفل رضيع وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على شقة سكنية في عمارة النمنم، وفق شهود عيان.
وتجددت الغارات الإسرائيلية على مناطق ومبان سكنية متفرقة في رفح جنوب قطاع غزة، كان آخرها تدمير 3 أبراج سكنية في مدينة الزهراء جنوب غزة.
ومنذ بدء العدوان وبحسب بيان، فقد بلغ إجمالي ما وصل لمستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة 3478 شهيدًا بينهم 853 طفلًا و636 سيدة، وإصابة 12065 آخرين.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن الطواقم الطبية لازالت تعمل بكل طاقتها من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المكثفة.
في حين أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أن نحو 1400 إسرائيلي على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 4000 آخرين في الهجوم الذي شنه مقاتلون من كتائب القسام يوم السبت الماضي على مستوطنات غلاف غزة والمواقع العسكري المحيطة.
وأعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم السابع من أكتوبر الجاري، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.