المـ.ـقاومة قادرة على الصمود لشهور طويلة

العـ.ـاروري: مطلبنا لوقف القتال وقف اعتداءات الاحتلال في القدس والأقصى

bVhns

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري أن حماس أبلغت الوسطاء بأن مطلبها لوقف القتال هو وقف اعتداءات الاحتلال في المسجد  الأقصى وألا يطرد أي فلسطيني من منزله في حي الشيخ جراح بالقدس. 

وأوضح العاروري في لقاء عبر فضائية الأقصى، أن الأمم المتحدة وقطر ومصر وجهات دولية أخرى تواصلت مع الحركة من أجل وقف المعركة. 

ولفت إلى أن الموقف الرسمي الدولي متفاوت، وهناك مواقف داعمة وقوية وأخرى صامتة، بينما فضلت بعض الدول المواقف الملتبسة.

وقال العاروري إنه على الاحتلال ألا يظن أن استشهاد القادة يمكن أن يضعفنا، منوها بأن قادة القسام أكدوا أكثر مرة أن المقاومة قادرة على الصمود في المعركة والقتال لشهور طويلة وبزخم أكبر من أي وقت مضى.

وأضاف أن المقاومة قادرة على ختام المعركة في صورة نصر تقررها كتائب القسام.

ووعد العاروري الاحتلال بالمزيد من المقاومة في كل مكان، منوها بأن شعبنا سيفاجئ العدو في إصراره على المقاومة والمواجهة. 

وأكد أن بنية المقاومة في غزة مصممة لتصمد طويلا في المعركة ولتتجاوز نقاط القوة لدى الاحتلال، معبرا عن ثقته في قدرتنا على مواصلة المعركة حتى تحقيق أهدافها.

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى ادخر لشعبنا القائد محمد الضيف كل هذه السنين كي يخوض معركة الدفاع عن القدس، قائلا: مستعدون لدفع الثمن من أجل القدس والمسجد الأقصى، وهذه معركة شرف بالنسبة لنا. 

وأشار العاروري إلى أن المقاومة ألقت بثقلها من أجل القدس وإعدادها كان من أجلها ومعركة سيف القدس دليل على صدق بوصلة المقاومة تجاهها.

ونوه بأن كل محاولات السيطرة على القدس ستفشل، والتاريخ والحاضر شاهد على ذلك. 

وأوضح العاروري أن هذه الجولة مرتبطة بشكل مباشر بالدفاع عن المسجد الأقصى، وأهل القدس لن ينسوا للمقاومة فضلها في الدفاع عنهم والوقوف إلى جانبهم. 

وفي شأن هبة شعبنا بالداخل المحتل، أكد أنها ثورة تحمل دلالات وطنية أهمها أننا شعب واحد، وأوصلت رسالة لقادة الاحتلال أن الفلسطيني واحد في كل مكان، ولا يقبل بالاحتلال ومشروعه. 

ولفت نائب رئيس المكتب السياسي إلى أن كل شاب ينفذ عملية على حواجز الضفة هو مثل المقاوم القسامي الذي يستشهد في معركة الصواريخ بغزة. 

وأوضح أن كل من يراهن على مشروع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة سيخسر ولن يجني إلا العار.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة