أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الأحد، أن كل الخيارات والاحتمالات مفتوحة لدى المقاومة والجماهير الفلسطينية أمام تعنت الاحتلال واستمرار حصاره وعرقلته عملية إعادة إعمار قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم "الجهاد الإسلامي" طارق سلمي لوكالة "شهاب" إن المقاومة الفلسطينية مصممة على انتزاع الحقوق وكسر الحصار الظالم والجائر الذي يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" فرضه على شعبنا.
وشدد على أن "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الجرائم التي تمارس بحق شعبنا من حصار وإغلاق المعابر وعدم الإعمار".
وأشار إلى أن ما يحدث على السياج الفاصل وسيلة من وسائل المقاومة الشعبية لإيصال مظلومية شعبنا للرأي الإقليمي والدولي وللتأكيد للاحتلال بأن هذه الفعاليات هي من أجل إيصال صورة شعبنا في غزة المفروض عليه الإغلاق والحصار وأن محاولات القصف لن تثني شعبنا ومقاومته من مواصلة هذا الدرب وانتزاع حقوقه.
ولفت سلمي إلى أن "المقاومة لن تسمح بسياسة ربط الملفات والمماطلة والمراوغة والتسويف في إعادة الإعمار وتشديد الحصار"، موضحا أن ملف الإعمار ورفع الحصار منفصل عن ملف الجنود الأسرى.
ويستعد الشبان الفلسطينيون في قطاع غزة، لتنظيم فعالية إرباك ليلي، في منطقة أبو صفية شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وقال مراسل شهاب: إن دعوات أطلقت اليوم للتوجه إلى منطقة أبو صفية لبدء فعالية الإرباك الليلي في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم.
يشار الى أن فعالية مماثلة نظمت مساء أمس في منطقة ملكة شرق غزة، تخللها اشعال الشبان للإطارات واحداث تفجيرات، تعبيرا عن رفضهم استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع.