حملت عائلة الأسير أحمد هريش المعتقل السياسي السابق، الاحتلال "الإسرائيلي" وأجهزة السلطة الفلسطينية، المسؤولية الكاملة عن حياة أحمد.
وقالت الصحفية والناشطة الحقوقية أسماء هريش لقناة الأقصى إن "الاحتلال الصهيوني اعتقل شقيقي أحمد بعد 63 يومًا من المطاردة من أجهزة أمن السلطة".
وأشارت إلى أن الاحتلال اقتحم منزل العائلة عّدة مرات بهدف اعتقال أحمد، آخرها أمس بطريقة همجية ووحشية.
ولفتت أسماء هريش إلى أن الاحتلال أكمل المهمة نيابة عن السلطة بعد فشل أجهزة الأخيرة باعتقال أحمد، مضيفة أن قوات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة تمارسان سياسة الباب الدوار في ملاحقة أحمد.
وأضافت: "الكل يعلم أن أحمد عُذب في مسلخ أريحا التابع للسلطة ويعاني من آثاره".