خاص - شهاب
دعا المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن مدينة القدس، محمد حمادة، أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تكثيف الحشد والرباط في المسجد الأقصى، خلال الفترة المقبلة؛ لحمايته من عدوان المستوطنين.
وحذر حمادة في تصريحٍ خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، مساء الخميس، من خطورة عدوان الاحتلال بحق المسجد الأقصى، خصوصًا مع "الأعياد" اليهودية التي تبدأ السبت المقبل، وتحشد فيها جماعات "الهيكل" لاقتحامات وانتهاكات واسعة.
وقال إن المسجد الأقصى أصبح في "عين عاصفة الاحتلال التهويدية"، موضحا أن المُحتَل يطلق العنان للمستوطنين المتطرفين ليعيثوا فسادًا في القدس والأقصى من خلال تأدية الطقوس "التلمودية".
وأضاف أن الاحتلال يعلنا حربًا دينية، ولا يريد بقاء أي شيء فلسطيني في القدس سواء مسجد أو كنيسة، بالتزامن مع استمرار عدوانه على المقدسيين والحرائر عند بوابات الأقصى، وأيضا مناهج التعليم الفلسطينية.
وتابع إنه لا يُمكن لأحد أن يسمح بأن يمر عدوان الاحتلال والمستوطنين على القدس والأقصى، مرورًا عاديًا، مشددًا على أن شعبنا لن يترك مسجده المبارك وحيدًا، وسيبقى حساسا لما يجري فيه ويرد على كل العدوان.
وأكد حمادة ضرورة تفويت الفرصة على الاحتلال وتعطيل مخططاته الخبيثة التي تستهدف القدس والمسجد الأقصى، وذلك عبر استمرار مسيرة المقاومة حتى تحرير كامل أرضنا الفلسطينية المحتلة.
اقرأ/ي أيضا.. مختص يكشف لـ"شهاب" مساعي الاحتلال لتهويد الأقصى في موسم الأعياد اليهودية
وتحشد جماعات الهيكل المتطرفة المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى، خلال ثلاثة "أعياد" يهودية مقررة من الأحد القادم 17 سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر.
وتتواصل التحذيرات المقدسية من خطورة الطقوس الاستيطانية في المسجد الأقصى ومدينة القدس، خلال "الأعياد" اليهودية المرتقبة.
وأكدت الدعوات الفلسطينية ضرورة شد الرحال إلى الأقصى في هذا الوقت، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحق المسجد المبارك ومدينة القدس المحتلة، إضافة إلى دعم المقدسيين والمرابطين الذين يتعرضون لمضايقات متكررة من الاحتلال.