أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. حسن خريشة، أن أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، تختبئ عند اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية، وبعد أن تنفذ الأخيرة عملية اغتيال أو اعتقال للمقاومين، تمارس دورها الأبرز بإصدار بيانات الشجب والاستنكار.
وقال خريشة في تصريح خاص لوكالة شهاب اليوم الثلاثاء:" إن أحداث نابلس صباح اليوم تؤكد تنامي أعمال المقاومة في الضفة الغربية"، مشددا على أن اشتباك بلدة روجيب وحصار منزل أحد المطاردين لمدة 4 ساعات واستخدام القنابل والقذائف الصاروخية يؤشر لوجود قلق لدى الاحتلال من اتساع رقعة المقاومة التي أصبحت شبه علنية حاليا في الضفة، ولديها قواعد عسكرية موجودة في المخيمات".
وأوضح أن الشعب الفلسطيني كله يعلم أن السلطة غائبة وعاجزة عن الدفاع عن شعبها لأنها ملتزمة بالتنسيق الأمني والعلاقة مع الاحتلال، لافتا إلى أن دورها الآن هو إعلامي وإحصائي وشجب ليس إلا، وهذا يعطي المجال لقوات الاحتلال بالاستمرار بحربها ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع قائلا: "نحن نرى يوميا الجيبات العسكرية تقتحم مدينة رام الله وهي لا تبتعد عن مقرات السلطة سوى أمتار قليلة، وهذا يؤكد عجز السلطة عن أداء دورها الذي يريده الشعب الفلسطيني بحمايته من بطش قوات الاحتلال".
يشار الى أن الاحتلال أعلن عن إصابة مستوطنين اثنين بعملية اطلاق نار استهدفت مستوطنين كانوا يستقلون مركبة في منطقة قبر يوسف بنابلس في ساعات الصباح الباكر، كما اعترف بتعرض قواته لإطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين خلال محاصرة منزل أحد المطاردين في بلدة روجيب واعتقال 3 مواطنين.
