من المقرر أن يصعد الأسرى، يوم غد الخميس من خطواتهم الاحتجاجية، حيث سيبدأون بإضراب شامل عن الطعام، يشمل ألف أسير كدفعة أولى، مع استمرار حل الهيئات التنظيمية، وإبقاء حالة التمرد على قوانين السجان.
وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا داخل سجون الاحتلال، أن الأسرى يخوضون معركتهم موحدين في مواجهة السجان بقيادة وطنية تمثل فصائل الشعب الفلسطيني.
وأشارت اللجنة إلى أن الوحدة التي جسَّدها الأسرى داخل السجون يجب أن تنتقل وتؤسس لوحدة خارج قلاع الأسر، لافتة إلى أن الوحدة الوطنية يمكن تحققها إن توفرت الإرادة الحقيقية لذلك من كافة الأطراف.
ودعت الكل الفلسطيني للضغط على الاحتلال بكافة الأدوات والإمكانيات المتاحة حتى يستجيب لمطالب الأسرى.
وكانت لجنة الطوارئ داخل سجون الاحتلال قد بدأت الاثنين الماضي، أولى خطواتها بإرجاع وجبات الطعام في جميع السجون والمعتقلات، ورفض استلام أي مواد غذائية من إدارة السجون.
وتعد هذه أولى خطوات الأسرى، احتجاجا على تراجع إدارة سجون الاحتلال عن التفاهمات التي أقرت في شهر آذار الماضي، والتي على إثرها أوقف الأسرى حراكهم آنذاك.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى، زاهر جبارين: إن معركة الأسرى هي معركة الشعب الفلسطيني الذي يستنفر نصرة لهم.
وبين أن معركة الأسرى هي معركة الشعب الفلسطيني الأبيّ بكل أطيافه ومكوناته، ولن تبقى داخل أسوار السجون، وسيخوض غمارها أبناء شعبنا في أماكن وجوده كافة.