تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارها على مدينة نابلس لليوم الثامن على التوالي، فيما شددت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، من إجراءاتها على حواجز القدس، في وقت واصلت التضييق على الفلسطينيين في عناتا ومخيم شعفاط.
واحتجزت قوت الاحتلال عشرات العائلات الفلسطينية من بلدات محافظة نابلس، ومنعت سكان بلدة سالم الدخول إلى أراضيهم، حيث احتجزتهم عند أحد البوابات العسكرية في أول يوم لهم لقطف ثمار الزيتون شرق الشارع الاستيطاني.
فيما تواصل القوات التضييق على الفلسطينيين في محافظة نابلس، وحصار المدينة لليوم الثامن على التوالي، من خلال إغلاق بعض الحواجز والطرقات.
وأغلق الاحتلال، غالبية الحواجز الرئيسية والفرعية ومنع حركة المركبات من داخل نابلس إلى خارجها.
وتمنع قوات الاحتلال، حركة المركبات في الكثير من الأحيان عبر الحواجز والطرق المختلفة، وخاصة في قرى جنوب وشرق المحافظة.
وفي منطقة القدس، شددت قوات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، من إجراءاتها بحق المقدسيين على بعض الحواجز العسكرية.
ومنعت قوات الاحتلال طلاب وطالبات المدارس من المرور عبر حاجز مخيم شعفاط، وشددت تلك القوات من عمليات التفتيش على الحاجز نفسه، ما تسبب بأزمة خانقة في المكان.
وعمدت قوات الاحتلال التنكيل بالسكان من خلال اتباع إجراءات تفتيش دقيقة، منذ ساعات الفجر حتى هذه الساعة، وذلك مع توجه آلاف العمال والموظفين وطلبة المدارس الى أماكن الدراسة والعمل.
واتخذت إجراءات مماثلة على حاجز عناتا، وحاجز حزما، حيث منعت قوات الاحتلال بعض الشبان من الخروج عبر الحواجز، واجبرتهم على العودة دون سبب.